كتب داني حداد في موقع mtv:
جميلٌ أن يتحوّل ناقلو الخبر الى خبرٍ أحياناً، خصوصاً إن كان مفرحاً. “بيستاهلوا”.
زميلتنا في الصفحة الإنكليزيّة في موقع mtv جوانا توميّة هي الخبر اليوم، مع زوجها موريس شمعون وقد احتفلنا بإكليلهما الذي قالا فيه تلك الـ “نعم”، بلسان القلب.
الزفاف في بكركي، وهيصة الحفلة وصلت الى مساحاتٍ بعيدة، وقد كانت جوانا نجمتها، فهذه ليلتها مع من اختارته واختارها، وقد حسد كثيرون موريس على اختياره الحسَن.
فجوانا الهادئة، الناعمة، الجميلة بتهذيب، تستحقّ الأفضل، والأفضل كان عندها موريس وقد ارتبطا بقصّة حبّ ما كان فيها البُعد الجغرافي بين لبنان والسعوديّة، حيث يعمل، جفاءً بل غراماً وعشقاً واشتياقاً…
فرحنا في الأمس مع جوانا، وتمنّينا لها أحلى الأيّام التي ستجمعها مع موريس، وكتبنا أمنياتنا على قلوبٍ خشبيّة كتذكارٍ للعروسين. وهما سيكتبان قصّتهما الخاصّة، بدءاً من اليوم، وسيواجهان الصعوبات والضغوط معاً، ولكنّ الـ “نعم” التي قالاها ستكون أقوى وستجعل حبّهما ينتصر في نهاية القصّة.
مبروكٌ لجوانا، باسم أسرة موقع mtv. تستحقّين الفرحة وتستحقّين الأفضل. ومبروكٌ لموريس الذي كسب قلب هذه الفتاة الجميلة، خَلقاً وخُلقاً.
وكما رقصتما بالأمس فرحاً، واجها هذه الحياة بالرقص معاً، وافرحا دائماً. وكونا شاهدَين إضافيّين في هذا العالم المليء بالكوارث التي تكتب عنها جوانا، بأنّ الحبّ هو المنتصر.