أعلنت خبيرة التغذية الروسية الدكتورة أوليسا فرولوفا، أن للزنجبيل خصائص مهدئة ومضادة للتشنج.
وتشير إلى أن الزنجبيل بالإضافة لخصائصه المهدئة والمضادة للتشنج، يعزز مقاومة الجسم للأمراض. وتقول: “الزنجبيل- مضاد ممتاز للتشنجات. وإذا كان الشخص يعاني من عسر الهضم، فعليه تناول كوب من شاي الزنجبيل، وسوف يشعر فورا بالتحسن ولمدة طويلة”.
ووفقا لها، للزنجبيل تأثير مهدئ أيضا، ليس فقط في الجهاز الهضمي. “للزنجبيل تأثير مهدئ في الحلق الناجم عن التواصل الطويل، أو التحدث أمام الجمهور، أو الصراخ العالي تشجيعا للفريق الرياضي المفضل في الملعب. كما يخفف الصداع الناتج عن التوتر العصبي ويساعد على إزالة حمض اللاكتيك الزائد من العضلات الذي تراكم فيها نتيجة الإجهاد”.
وتنصح الخبيرة باستخدام الزنجبيل في علاج أمراض البرد، “لأنه يعزز منظومة المناعة ويقضي على الفيروسات والبكتيريا والطفيليات، ويصلح الحمض النووي ويزيد من إنتاج فيتامين B12 في الجسم”.