لوحظ أن الهاجس التربوي يرافق عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب انطوان حبشي في جولته الأسترالية التي تشمل ملبورن وبرزبن وكانبرا وسيدني حيث أصر ان تكون زيارة المؤسسات التربوية اللبنانية محطة اساسية في جدول اعماله وعمد الى الاطلاع عن كثب عن رسالتها في تكوين الهوية الثقافية للجيل الاول والثاني والثالث وحتى الرابع من الأستراليين من اصل لبناني.
كما كان لافتاً إصرار حبشي على اجراء لقاءات مفتوحة مع الطلاب الثانويين حيث تخطت البعد التربوي الى البعد الثقافي والتاريخي الذي لطالما عمل عليه حبشي وشكل قيمة مضافة لهويته كنائب.