القدس العربي»: مع الإعلان عن بدء توزيع بطاقات الزفاف لحفل يُقام في المختارة في 16 أيلول/سبتمبر الحالي، يمكن القول إن علاقة الحب التي تجمع بين ابنة الزعيم الدرزي داليا وليد جنبلاط ونجل رئيس مجلس إدارة LBCI جوي بيار الضاهر سلكت طريقها إلى نهاية سعيدة، بعد تسريبات عن اعتراض رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بداية على هذه العلاقة وطلبه تأجيل الإعلان عن الارتباط الرسمي إلى ما بعد الانتهاء من الانتخابات النيابية، على غرار ما فعلته النائبة نايلة تويني بعد انتخابت 2009 حيث أعلنت ارتباطها بالإعلامي مالك مكتبي، الذي يتحدّر من الطائفة الشيعية فيما هي تترشّح عن المقعد الأرثوذكسي.
وعند اكتمال مراسم الزفاف في المختارة، سيكون هذا الزواج بين جوي الضاهر الماروني المتحدّر من بلدة عرجس في قضاء زغرتا في شمال لبنان، وداليا جنبلاط الدرزية من قضاء الشوف، هو الزواج الثاني المختلط في البيت الجنبلاطي، إذ إن رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط سبق له أن اقترن بديانا زعيتر، وهي من الطائفة الشيعية. وأفيد بأن الزفاف في المختارة سبقه عقد زواج مدني في قبرص وفق القانون القبرصي، حيث يمكن لكل من الاثنين الاحتفاظ بديانته والتخفيف من حدة الاعتراضات داخل طائفة الموحدين الدروز التي يفضل مشايخها أن تقترن فتيات الطائفة بأبناء الطائفة ذاتها. إلا أن السنوات الأخيرة بدأت تشهد خروجاً على هذه القاعدة.
ومن الأسماء السياسية البارزة التي تزوّجت من غير طائفتها رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل، الذي اقترن كنسياً بطبيبة أسنان من الطائفة السنية تدعى كارين تدمري، وهي متحدّرة من عاصمة الشمال طرابلس وتعرّف إليها في فرنسا. وقبل ذلك، سبق للوزير والنائب السابق غسان تويني أن تزوّج من نادية حمادة من بعقلين، وهي شقيقة الوزير والنائب مروان حمادة.