Education

وللكتب المدرسيّة حصّة في “كابوس أيلول”… وهكذا توفّرون

كتبت رينه أبي نادر في موقع mtv: 

قلبت الأزمة الاقتصاديّة والمعيشيّة حياة اللّبنانيين رأساً على عقب، ولم تكتفِ بالتّسبّب بارتفاع أسعار المواد الغذائيّة والأساسيّة والضّروريّة، بل طالت أيضاً الكتب المدرسيّة التي يكتوي الأهالي بأسعارها، وهذا ما يظهر جليّاً في الفواتير، وآخرها الفاتورة المنشورة على مواقع التّواصل الاجتماعيّ من قبل إحدى الأمّهات، والتي تُبيّن سعراً خياليّاً للائحة الكتب، تصل إلى حوالى 9 ملايين ليرة لبنانيّة.
موقع mtv تواصل مع صاحبة إحدى المكتبات التي أوضحت أنّ الكتب التي تُسعّر باليورو هي الأغلى، ومُعدّل سعر الكتاب الواحد يبلغ ما يقارب المليون و400 ألف ليرة لبنانيّة، أمّا الكُتب المحلّيّة، فيبلغ معدّل مجموع اللائحة حوالى 3 ملايين ليرة لبنانيّة.
وأشارت إلى أنّ الطّريقة التي يعتمدها الأهالي للتّوفير هي شراء الكتب المُستعملة التي عادت إلى رفوف المكتبات بعد أن غابت عنها لسنوات عدّة، كما أنّ بعض الأهالي يعمدون إلى تقسيط الشّراء، أي يشترون جزءاً من الكتب هذا الشّهر مثلاً، ليعودوا بعد أسابيع لشراء الجزء الآخر منها.
وأوضحت صاحبة المكتبة أنّ 76 في المئة من قيمة دولار الكتاب تدفعها المكتبة، أمّا الـ 24 في المئة المتبقّية فتقع على عاتق دار النّشر”.
ودعت صاحبة المكتبة إلى اعتماد سعر واحد لدولار الكتب، أي تثبيته خلال كلّ الموسم، فتلاعب سعر الدّولار يوميّاً يُربك أصحاب المكتبات والأهالي على حدّ سواء.
إذاً، وضع سعر دولار موحّد للكتب، بالإضافة إلى ما تقوم به وزارة الاقتصاد والتّجارة من جولات رقابيّة في عدد من دور النّشر والمكتبات، وتسطير محاضر ضبط بحقّ المخالفة منها، يُسهّلان الأمور على الجميع من أصحاب مكتبات وزبائن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى