حلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً في تقرير التنمية البشرية 2022، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متقدمة في الترتيب العالمي بخمسة مراكز على تصنيف التقرير الماضي، لتأتي في المرتبة 26 عالمياً من بين 191 دولة شملها التقرير، ومتقدمة على دول مثل إسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والبرتغال، ولتكون الإمارات الدولة العربية الوحيدة ضمن الدول الـ30 الأفضل عالمياً.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مجلس الإمارات للتنافسية، محمد القرقاوي، إن «حكومة دولة الإمارات تعمل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفق توجهات واضحة وخطوات طموحة لتحقيق رؤيتها، ولتعزيز الانتقال إلى اقتصاد مستدام، يعتمد على المعرفة، وتبنّي سياسات تنموية مستدامة، تولي الإنسان الأولوية الكبرى، لضمان غد أفضل للأجيال المقبلة».
الدولة العربية الوحيدة ضمن الـ 30 الأفضل عالمياً متقدمة على إسبانيا وفرنسا وإيطاليا
الإمارات الأولى عربياً في تقرير التنمية البشرية 2022
حلت دولة الإمارات في المركز الأول عربياً في تقرير التنمية البشرية 2022، الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، متقدمة في الترتيب العالمي بخمسة مراكز على تصنيف التقرير الماضي، لتأتي في المرتبة 26 عالمياً من بين 191 دولة شملها التقرير، ومتقدمة على دول مثل إسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، والبرتغال، ولتكون الإمارات الدولة العربية الوحيدة ضمن الدول الـ30 الأفضل عالمياً.
وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، رئيس مجلس الإمارات للتنافسية، محمد القرقاوي، إن «حكومة دولة الإمارات تعمل بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وفق توجهات واضحة وخطوات طموحة لتحقيق رؤيتها، ولتعزيز الانتقال إلى اقتصاد مستدام، يعتمد على المعرفة، وتبنّي سياسات تنموية مستدامة، تولي الإنسان الأولوية الكبرى، لضمان غد أفضل للأجيال المقبلة».
وأضاف أن «دولة الإمارات، وضمن استراتيجيها الوطنية لمئوية الإمارات، ترى في التنمية البشرية مسيرة دائمة لا تعرف التوقف، وتمضي نحوها برؤية طموحة تستشرف المستقبل، وترسخ ثقافة التميز في أن تكون بمقدمة دول العالم في التنافسية، وعلى مختلف الأصعدة».
وأكد القرقاوي، أن «الإمارات أثبتت يوماً بعد يوم ريادتها عربياً وتفوقها عالمياً في مجال التنمية البشرية، وذلك بفضل السياسات الناجحة التي تنتهجها الدولة لتحقيق أعلى معدلات التطور والنمو في مجالات التعليم، والصحة، والاقتصاد، وجودة الحياة، ولتحقيق التنمية المستدامة في المجالات كافة».
من جانبها، قالت مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، حنان أهلي، إن «تصّدر دولة الإمارات في المركز الأول عربياً على مدى سنوات عدة، وتقدمها عالمياً بخمسة مراكز دفعة واحدة، إنما يدل على مدى الجهود التي تبذلها حكومتنا الرشيدة في سبيل تحقيق أفضل مستويات الرفاهية لمجتمع دولة الإمارات، والتأكيد على دعم المهارات والكفاءات الوطنية ليأخذوا مكانهم الطبيعي في قيادة مسيرة النهضة والتنمية، لضمان مستقبل واعد ومستدام لأجيال المستقبل».
وأضافت أهلي: «حققت الدولة هذا التقدم اللافت في مؤشر التنمية البشرية 2022 بفضل تضافر جهود الفريق التنفيذي لتقرير مؤشر التنمية البشرية، والمكون من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الاقتصاد، إضافة إلى المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وجهود مراكز الإحصاء المحلية في الدولة».
أداء الدولة
يصدر تقرير التنمية البشرية عن برنامج الأمم المتحدة سنوياً، ومنذ عام 1990، وهو مؤشر مركب، يعبّر عن مستوى رفاهية الشعوب من خلال ثلاثة أبعاد هي (الصحة، والمعرفة، ومستوى المعيشة)، وتتمثل في أربعة مؤشرات، هي: متوسط العمر المتوقع عند الولادة، وسنوات الدراسة المتوقعة، ومتوسط سنوات الدراسة، ونصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي.
ووفقاً للتقرير الذي جاء هذا العام بعنوان «صناعة المستقبل، في عالم متحول»، بلغ رصيد الدولة 0.911 درجة، متقدمة على العام الماضي بمقدار 0.021 درجة، في حين بلغ رصيد سويسرا التي حلت في المركز الأول عالمياً 0.962 درجة. وبلغ رصيد الدولة في مؤشر متوسط العمر المتوقع عند الولادة 78.7 سنة، وهو ما ينضوي تحت الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة (الصحة الجيدة والرفاه)، والتي اعتمدتها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لأجندة التنمية المستدامة لعام 2030. أما رصيد الدولة في مؤشر سنوات الدراسة المتوقعة فبلغ 15.7 سنة، فيما بلغ متوسط سنوات الدراسة 12.7 سنة، ويعكسان الهدف الرابع المتمثل في التعليم الجيد، فيما قدّر التقرير حصة الفرد من إجمالي الناتج المحلي بـ62.574 دولاراً.