أعلنت شبكة تويتر رسميًا عن إطلاق ميزة تعديل التغريدات (المنشورات) بعد نشرها بالفعل، في تغيير طال انتظاره من جانب المستخدمين، ولكن الشركة وضعت بعض الشروط على الميزة الجديدة يراها البعض كتعقيد.
لطالما طالب مستخدمي توتير بتوفير ميزة تعديل التغريدات بعد نشرها، ولكن الشبكة الاجتماعية كانت تفضل الإبقاء على نفس ما تم نشره أو حذفه تمامًا دون تغييرات، ولكن مؤخرًا قررت الشركة إعادة ترتيب الأمور.
ووفقًا لتقرير نشره TechCrunch فإن تويتر وضع عدة شروط من أجل الاستفادة من ميزة تعديل التغريدة بعد نشرها، وفي مقدمتها أنه ستكون متوفرة فقط للمشتركين في تويتر بلو، وهي خدمة تقديم مزيد من الميزات لمستخدمي المنصة الاجتماعية مقابل اشتراك شهري
كما ذكر التقرير أن باقي الشروط لميزة تعديل التغريدات، هي أن يتم ذلك في خضون 30 دقيقة من وقت النشر، وبعد ذلك لم يتم السماح للمستخدم بالتعديل.
أما الشرط الثالث، والذي يتعلق أيضًا بآلية استخدام ميزة التعديل، وهي حد أقصى للتعديل لـ 5 مرات فقط للتغريدة على أن تكون التغييرات كلها خلال الـ 30 دقيقة المشار إليها في الأعلى.
يعد هذا يعد حدًا كافيًا لإضافة العلامات الفائتة أو تصحيح الأخطاء المطبعية أو تحميل ملفات الوسائط في التغريدات، ومع ذلك، قد يكون هذا الحد هو محاولة من تويتر لتقييد المستخدمين الذين يسيئون استخدام الميزة، بعبارة أخرى، تريد المنصة الاجتماعية منع المستخدمين من تغيير محتوى التغريدة تمامًا بعد النشر.
فيما أكد متحدث باسم تويتر في تصريحات لـ TechCrunch أنه حاليًا يتم مراقبة سلوك المستخدمين وكيفية التعامل والاستفادة التي ستقدمها ميزة تعديل التغييرات مقابل الضرر المحتمل، لذلك فإنه سيكون هناك تغييرات مستقبلًا في آلية العمل وربما في الشروط أيضًا.
من الجدير بالذكر هنا، أن تويتر ميزة تعديل التغريدات لم تصل لجميع المستخدمين أصحاب الاشتراك للمنصة، إذ أكدت الشركة في الإعلان أنها ستصل أولًا للمستخدمين في نيوزيلندا على أن يتم توسيع أعداد الوصول لاحقًا.
ستكون المرحلة الثانية للمستخدمين في أستراليا ثم كندا والولايات المتحدة، على أن تكون باقي دول العالم بما في ذلك الشرق الأوسط بعدها مباشرة، ما يعني احتمال وصول الميزة لدينا في الدول العربية مع بعض التغييرات عنها في المرحلة الأولى أو الثانية.