Nouvelles Locales

معركة الرئاسة مشتعلة… “الحزب خدم مرشّح منافس لفرنجية”!

لافت هو الحراك الرئاسي خلال الأيام الماضية، بدءاً بزيارة رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى العاصمة الفرنسية باريس حيث تم البحث بالملف الرئاسي، ليتبعه رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية، وصولاً إلى زيارة الوفد قطري إلى لبنان التي بدأها أمس الإثنين، ويتزامن هذا الحراك مع التطورات الإقليمية المتمثلة بالتقارب الإيراني السعودي، فهل إقتربت التسوية اللبنانية الكبرى؟!

 

في هذا السياق رأى النائب السابق فارس سعيد أن “الملف الرئاسي أصبح خارج الدائرة الداخلية، وخصوصاً مع التطورات والأحداث الكبيرة في المنطقة والتي يتأثر بها لبنان اليوم أكثر من أي وقت مضى بسبب عدم وجود مبادرة داخلية قادرة على إخراج الشغور من التعقيد وبسبب ضخامة الأحداث الإقليمية وتحديداً التقارب الإيراني السعودي”.

 

 

 

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت” قال سعيد: “على أي إسم ماروني مرشح للرئاسة أن يأخذ بعين الإعتبار هذه المصالح، هذه المعركة ستخضع لمصالح كبرى وستحدد دور المسيحيين بهذه المنطقة التي تأخذ منعطف جديد”.

 

وأضاف، “حزب الله خدم جهاد أزعور برفض ترشيحه، فعندما يرفض الحزب أي مرشح عندها تكبر حظوظ هذا المرشح عند خصوم الحزب بلبنان والمنطقة والخارج”.

 

وتابع سعيد، “يجب على سليمان فرنجية وجهاد أزعور وغيرهم ان يحسبوا وصولهم إلى بعبدا من خلال التطورات الإقليمية وليس من خلال المبادرات الداخلية، وأنا كمواطن لبناني ماروني غير مرشح حسمت خياري بهذه المعركة بأني عربي”.

 

وأكمل، “على رئيس جمهورية لبنان المقبل أن يحسم خياره من ما يحري بالمنطقة، فإما يكون مع النظام الأمني الإقليمي الذي ترعاه إيران و مع نظام التنمية التي تقوده السعودية، الخيار له”.

 

وختم سعيد بالقول، “إنتخاب رئيس جمهورية سواء كان فرنجية أو غيره هو نتيجة توافق إقليمي على رأسه المملكة العربية السعودية وإيران، وإذا لم نصل إلى هذه التسوية بالأسابيع القادمة فهذا الموضوع طويل قد يدخل لبنان يمزيد من الفراغ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى