اعتبر النائب ملحم خلف أنّه “لأ… مش ماشي الحال! أنْ يَصل صراخ، المحامين أولاً، ثمّ المساعدين القضائيين، ثمّ القضاة، الى الحدّ الذي وصل إليه، ولا حياة لم تنادي، ولا من يعالج أو يُجيب… فهذا أمرٌ رهيبٌ”.
وأضاف في بيان: “الصورة التي تتظهر، اليوم، هي محاولة اغتيال ممنهج لمرفق العدالة بأركانه الثلاثة! كلّنا ضحايا لمنظومة سلطوية متسلطة عاجزة فاشلة… هذه السلطة التي لا ترى في القضاء إلاّ أداة مطواعة تخدم مصالحها!”.
وتابع: “لأ، مش ماشي الحال! لأ، سياسة الترقيع لم تعد تنفع، ولا تجوز أصلا مع العدالة! لو عدنا كلنا الى العمل، غدا، قضاة ومحامين ومساعدين قضائيين، هل فعلاً سيمشي الحال؟ لاء، ليس الموضوع حفنة من المال تنقُص أيُّ رُكنٍ وحسب، الموضوع أعمق بكثير، يبدأ بضرورة إنجاز التشكيلات القضائية، مروراً بإقرار قانون استقلالية القضاء، ولا ينتهي في إعلاء شأن قصور العدل على كلّ الأصعدة…إلخ”.
وقال خلف: “على الرغم من ملاحظاتنا الكثيرة والمبرَّرة، لكنّنا، نعم، نتفهم القضاة بانتفاضتهم ونتفهم غضب كلّ الناس! حان وقت أنْ نقول جميعنا: كفى! اليوم المطلوب واحد، أنْ نتّحد، نتّحد، ولا شيء غير أنْ نتّحد! فليكن موقفنا الموحَّد شرارة للانتفاضة الكبرى لقيامة مرفق العدالة ومعه لبنان
mtv