Uncategorized

عقارات دبي.. وجهة أثرياء العالم

برزت دبي خلال السنوات الأخيرة كإحدى أفضل الوجهات العالمية المفضّلة للأثرياء، حيث جاء ذلك نتاج التخطيط الجيد، والحوافز الموضوعة لتعزيز مكانة الإمارة على جميع الأصعدة.

كما جاءت دبي كأفضل الملاذات الآمنة للأثرياء، لاسيما أثناء وبعد جائحة «كوفيد-19»، بفضل حالة الحراك الكبيرة على صعيد البنية التحتية والخدمات المقدمة والترفيه، إضافة إلى النقلة الحضرية المدعومة بخطط الحكومة الطموحة
وفي وقت وفّرت فيه الإمارة كل الإمكانات والبنى التحتية المتينة، لإنجاح أي نشاط استثماري جاد وطموح، تعد دبي من أفضل المراكز المالية حول العالم، والمركز الأول في منطقة الشرق الأوسط لإدارة الأعمال، لذلك هي الخيار المفضّل للأثرياء لإطلاق أعمالهم في المنطقة.

وجاء انتعاش الطلب العقاري بشكل متزايد من قبل الأثرياء من جميع أنحاء العالم، خلال الفترة التي صاحبت الجائحة، وجاء ذلك هرباً من القيود التي فرضتها بعض الدول، والبحث عن متنفس للسياحة والتسوق، في وقت عادت فيه دبي سريعاً من الإغلاق، لكنها وضعت سلامة وأمن الأفراد على رأس الأولويات.

وحازت عقارات دبي ثقة كبيرة في ظل الفرص المغرية التي قدمها القطاع العقاري، ولايزال يقدمها، حيث تشهد مبيعات العقارات الفاخرة في دبي مستويات قياسية منذ الجائحة، وتحوز دبي اهتمام الأثرياء من الصين، وهولندا، وسويسرا، وألمانيا، وبنغلاديش، ليأتوا في صدارة المشترين للعقارات.

ولاأزال أؤكد أن دبي لم تخيّب ظن أي أحد من الأثرياء، وكانت تجاربهم ناجحة، ومنصة فعالة لإطلاق أعمالهم في المنطقة والعالم، فقد أثبت دبي نفسها في الأزمات، واستطاعت إبهار العالم بخروجها أقوى من كل أزمة اقتصادية، بل وتستفيد منها، وتحولها إلى إنجازات، ولطالما كان لدى القيادة الرشيدة في الدولة القدرة على استشراف المستقبل، ولذلك نرى النجاحات في المجالات كافة، ما يرشح دبي لتحتضن الأثرياء بمختلف جنسياتهم، ولتكون وطناً ثانياً لهم.

ولايزال أمام القطاع العقاري، سواء على صعيد الفلل أو الشقق، الفرص لتحقيق نمو ومزيد من الأسعار، ما يجعلها خياراً جيداً للعيش والاستثمار في الوقت نفسه بالنسبة للأثرياء الذين يبحثون دائماً عن تنمية قيمة أصولهم.
بالطبع يستفيد القطاع العقاري من التشريعات المنظّمة، التي تحافظ على حقوق الجميع، كما كان للتسهيلات التي منحتها الحكومة على صعيد منح الجنسية والإقامة طويلة ومتوسطة الأجل الأثر البالغ في تشجيع الأثرياء وغير الأثرياء على القدوم والعيش في دبي.

وليد الزرعوني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى