Nouvelles Locales

حكيم: التغيير يكون باختيار الرئيس المناسب

شبّه الوزير السابق ألان حكيم، الوضع السياسي بـ”الأسود الداكن”، قائلاً: “نعيش في مرحلة انعدام التوازن بكل المقاييس وقبل الحديث عن الفيول والغاز والكهرباء نتساءل عن الأسباب التي أدت للاحتكار والتخزين الاستباقي وكل ذلك نتيجة سياسة الارتجال والقرارات الفردية، فكل شيء لا يكون من ضمن خطة اقتصادية شاملة مصيره الفشل”.

وسأل حكيم، في حديث لـ”الأنباء” الالكترونية: “أين الخطة التي كلّفت الخزينة مليون و٢٥٠ ألف دولار وأين الحل الشامل للأزمة وما هي الأسباب التي أدت الى اتخاذ قرارات فردية رغم ثبات عقمها وفشلها؟”، مستغرباً التردد باتخاذ القرار بشأن الدولار الجمركي والضجة المصطنعة حوله، مشيراً الى “زيادة المشاكل في مختلف القطاعات بدءاً من أزمة الفيول الى المازوت والطاقة وأزمة الدخول الى المدارس والجامعات والتخزين الغذائي والقمح والطحين وكلها تتقدم على الاستحقاق الرئاسي، وماذا ينفع ان ننتخب رئيساً ليدير الأزمة والشعب اللبناني يتضوّر جوعاً؟”.

ودعا الى “انتخاب رئيس جمهورية يخلّص لبنان من أزمته وليس رئيساً يمدد الأزمة 6 سنوات جديدة. فإذا أردنا التغيير يجب ان نعرف كيف نختار الرجل المناسب للمكان المناسب والأهم أن تجتمع عليه كلمة اللبنانيين وأن يكون مقبولاً عربياً ودولياً ومن غير المسموح بعد اليوم انتخاب رئيس يزيد من عزلة لبنان ويتصرف بشكل أحادي. ونريد رئيساً يكون على مسافة واحدة من الجميع”، مؤكداً أن “لا بريق أمل يؤشر الى انفراج الأزمة الا بتكتل الوطنيين اللبنانيين من دون انتماء خارجي”.

كما دعا إلى “قيام تكتل وطني لبناني يمثل الارادة اللبنانية، فأولوية النواب الذين انتخبوا ان يشكلوا تكامل وطني واحد لأن لبنان لم يعد يحتمل ١٢ سنة بؤس ويجب أن نعطي أملاً للأجيال القادمة أن وطنهم بخير، فالذين اختاروا المقاومة الوطنية الاجتماعية يمكنهم ان يشكلوا تكتلاً يساعد في التوصل الى انتخاب رئيس جمهورية يكون مقبولاً عربياً ودولياً”.

الأنباء الإلكترونية 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى