وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس مرسوما يقضي بضم 137 ألف جندي إضافي إلى القوات المسلحة، ليتجاوز بذلك عديد الجيش الروسي المليونين. ولم يذكر مرسوم بوتين كيف سيتم تحقيق الرفع منعدد الجنود، ولكنه أصدر تعليمات للحكومة بتخصيص الميزانية المطلوبة لذلك. وتأتي زيادة عديد العسكريين الروس في وقت تشهد العلاقات بين موسكو والدول الغربية أزمة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة
مع دخول الحرب في أوكرانيا شهرها السابع، أمضى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما الخميس يقضي برفع عدد أفراد القوات المسلحة من 1.9 مليون إلى 2.04 مليون.
ويسري هذا القرار ابتداء من الأول من يناير/ كانون الثاني المقبل، ويتضمن زيادة بواقع 137 ألفا في عدد أفراد الجيش، وفقا للمرسوم المنشور على البوابة التشريعية للحكومة.
ولم تكشف موسكو عن أي خسائر بشرية في الحرب بأوكرانيا منذ أسابيعه الأولى، لكن مسؤولين غربيين وحكومة كييف يقولون إن العدد بالآلاف.
وبعدما فشلت القوات الروسية في السيطرة على كييف في بداية الغزو، ركزت هجومها على شرق أوكرانيا وجنوبها، حيث لم تشهد خطوط الجبهة تقدما يذكر في الأسابيع الأخيرة.
وتفادى الكرملين حتى الآن إعلان تعبئة عامة، وهو إجراء يخشاه العديد من الروس.
كما تأتي زيادة عديد العسكريين الروس في وقت تشهد العلاقات بين موسكو والدول الغربية أزمة غير مسبوقة منذ نهاية الحرب الباردة.
ولم يذكر مرسوم بوتين كيف سيتم تحقيق الزيادة في عدد الجنود، ولكنه أصدر تعليمات للحكومة بتخصيص الميزانية المطلوبة لذلك.
ولم تذكر روسيا عدد القتلى والجرحى الذين سقطوا في أوكرانيا منذ الأسابيع الأولى من الحملة عندما قالت إن 1351 من جنودها قتلوا.
وتقول تقديرات غربية إن العدد الفعلي يمكن أن يكون عشرة أضعاف ذلك على الأقل، بينما تقول أوكرانيا إنها قتلت أو أصابت ما لا يقل عن 45 ألف جندي روسي منذ بدء الصراع، الذي تسميه موسكو عملية عسكرية خاصة.
وأحجمت كييف أيضا عن نشر معلومات عن عدد جنودها الذين لقوا حتفهم في الحرب، لكن قائد القوات المسلحة الأوكرانية قال الاثنين في تحديث نادر إن ما يقرب من تسعة آلاف جندي قتلوا.
فرانس24/ رويترز/ أ ف ب