في ظل عجقة التحليلات، والترشيحات، ومع ابتداء العد التنازلي لنهاية ولاية الرئيس عون، تنصب الأنظار على من هو خليفة عون، وسط أجواء سياسية مشحونة، وأوضاع أمنية مرتبكة.
وبحسب المعلومات فإن من بين جملة الترشيحات الظاهرة إلى العلن، يبرز إسم النائب المُنتخب ابراهيم كنعان، فما هي إلا ساعات قليلة يُؤكد ما هو غير مُؤكد، فحتّى اللّحظة، لا بياناً رسمياً قد صدر عن كنعان، رئيس لجنة المال والموازنة، يؤكد فيه معلومات ترشحه من عدمه.
كل ذلك يأتي عقب زيارة كنعان للديمان، حيث التقى مع غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، حيث جرى عرض للملفات المطروحة.
وخلال اللّقاء، أكد كنعان أولاً على العلاقة التاريخية الممتدة لأكثر من إثنتين وثلاثين سنة مع بكركي.
ومن زاوية ملف رئاسة الجمهورية شدّد كنعان على أهمية الإستحقاق الرئاسي، حيث أصرَّ على أنّ التأخير غير مقبول أبداً، مُشدداً على شدّة احتياج لبنان إلى إتمام هذا الإستحقاق الدستوريّ، داعياً لإطلاق مُبادرة لرؤية إنقاذية للبلاد.
كل ذلك يأتي في دائرة الضياع التي يعيشها لبنان، بوقت تسعى القوى السياسية الوطنية إلى إيجاد منفذ حل يبدأ أقلها من انتخاب رئيس للجمهورية،مبتعدين كل الإبتعاد عن الفراغ وعقباته.