أوصى أطباء الملكة إليزابيث الثانية بأن تبقى تحت الإشراف الطبيّ مبديين بعض القلق على صحتها.
وتجدّدت المخاوف على صحة الملكة إليزابيث الثانية، بعد نشر الصّور التي تُظهر لقاء الملكة مع رئيسة الوزراء البريطانية الجديدة “ليز تروس” حيث لفتت الانتباه على الفور بسبب كدمة زرقاء داكنة على يدّ الملكة اليمنى.
فبعد يوم من تسليمها رئاسة وزراء بريطانيا، أرجأت الملكة اجتماعًا كان مقررًا عقده، بناء على نصيحة الأطباء.
وقال قصرباكنجهام “إنّ الملكة إليزابيث أرجأت اجتماع مستشاري المجلس الخاصّ الذي كان من المقرر عقده بعد أن نصحها الأطباء بالراحة”. وأضاف متحدّث باسم القصر، أنّه “بعد يوم كامل أمس، قبلت الملكة بعد ظهر اليوم نصيحة الأطباء بالراحة”، ما يعني أنّ اجتماع مجلس الملكة الخاص الذي كان من المقرر عقده سيعاد ترتيبه.
وتأتي هذه المخاوف بعد أقلّ من ثلاثة أشهر من ادّعاء خبير ملكي أنّ الصّور تُظهر أنّ الملكة إليزابيث تتلاشى أمام أعيننا.
ومعلومات عن اتجاه الأميرين تشارلز وويليام إلى مقرّ إقامة الملكة اليزابيت في المورال.