قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر بالإعدام شنقًا بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصّد للقاضي أيمن حجاج وشريكه المُدانين بقتلِ المذيعة شيماء جمال.
وتضمّن الحكم عدّة بنود أهمّها معاقبة القاضي وشريكه حسين الغرابلي بالإعدام شنقًا عن التهمة الأولى وهي القتل العمد مع سبق الإصرار، والتهمة الثالثة وهي تشويه الجثة وإخفاء معالمها.
واشتمل البند الثاني من الحكم على معاقبة المتّهمين بالحبس سنة مع أشغال شاقّة، بسبب حيازة السّلاح ومواد غير مرخّصة بغرض ارتكاب الجريمة.
وخلال النطق بالحكم، توارى القاضي المُدان عن وسائل الإعلام وأخفى وجهه بـ”كمامة طبية”، بينما ظهر شريكه في آخر القفص من دون أيّ ردّ فعل على الحكم.
وجاء الحكم بعد أن أحالت أوراق المتهمين إلى المفتي في 16 آب الماضي لأخذ رأيه الشرعي، علمًا أنّ “رأيه غير ملزم للمحكمة”.
ووصلت أسرة الإعلامية شيماء جمال إلى محكمة جنايات الجيزة في مصر التي أسدلت الستار على القضية بإصدار الحكم النهائيّ.
وقالت والدة المذيعة شيماء جمال، إنّ المتّهم رتّب لقتل ابنتها منذ مدّة، واصطحبها إلى المزرعة بحجة “إنه عاملها مفاجأة”، مضيفةً أنّ شريك المتّهم ادّعى أنّه كان موجودًا لـ”شرب الشاي” فقط ولم يشاهد أي شيء، على الرغم من “أنّنا لقينا لحمه في ضوافر بنتي يعني كانت بتقاوم”.
وصرخت والدة الضحية بعد صدور الحكم: ”أحمدك يا رب… شكرًا لقضاء مصر، حقّ بنتي جه”.
وأشارت إلى أنّها ستتقبل العزاء في منزلها بعد أن يتسلّم أهل المتهمين جثمانيهما كما تسلّمت هي جثة ابنتها الراحلة.