Nouvelles internationales

ملخص الحلقة الثانية مع المرشحين المستقلين للانتخابات الرئاسية اللبنانية.

الضيف الثاني:

السيدة مي الريحاني.

15/09/2022

١- عرّفت السيدة مي الريحاني عن نفسها بأنها مرشحة تملك خبرة كبيرة في العلاقات الدولية وفي مسائل التمنية، وهي شخصية حوارية لا صدامية، وستسعى للتعاون مع كافة الأفرقاء والرؤساء ومع البرلمان، وأكدت أنها ستكون واقعية، سيادية، إصلاحية، برغماتية، وستتخذ الدستور بوصلة لها وتسعى لتطبيقه بالكامل في سدة الرئاسة.

 

ذكرت المرشحة أن لديها برنامجاً ستعمل لتنفيذه بعد الوصول لرئاسة الجمهورية وهو تحت عنوان: “إنقاذ الكيان واستعادة الدولة”.

وصرحت أن لديها تسعة مستشارين في كل المجالات إثنان منهم محامون مختصون بالدستور، وهذا العدد من المستشارين قابل للزيادة إذا دعت الحاجة.

وقد شددت السيدة مي الريحاني على أنها عندما تتخذ القرار بعد عمل ما يلزم من استشارات فإنها تمضي فيه إلى النهاية بما يلزم من عناد وتصميم، وأكدت على رمزية أن تكون امرأة في سدة الرئاسة، وعلى أهمية دور المرأة، وطالبت بدعم الحضور النسائي في شتى المجالات وأهمها المجال السياسي التمثيلي.

 

٢- أكدت السيدة الريحاني أنها مرشحة مستقلة وهي مدعومة من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، ومنفتحة على كل الأحزاب والجماعات اللبنانية وبدأت الحوار معهم لبناء “الثقة”، وهي ليست بعيدة عن المجتمع السياسي اللبناني.

 

٣- أكدت مراراً على أن خبرتها الدولية في الشأن التنموي ومعارفها في أكثر من ٤٠ دولة تسمح لها بطرح حلول إنقاذية للوضع الذي يمر فيه لبنان، عبر التعاون مع المؤسسات الدولية: صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، ومصادر اخرى للتمويل ك USAID وغيرها.

 

٤- في معرض حديثها عن آلية الحكم أكدت على التزامها بالدستور ومجرياته وذكرت أن صلاحيات رئيس الجمهورية واضحة، وهي تطمح أن يكون هناك رئيس للحكومة متناغم معها، ولديها ٣ أسماء لرئاسة الحكومة لم ترغب بكشف أسمائهم. كما أنها تفضل العمل مع حكومة تكنوقراط يكون فيها عدد وازن من السيدات.

 

٥- في السؤال عن أولوياتها كرئيسة للجمهورية حددت ثلاثة أهداف:

– الاتفاق مع صندوق النقد الدولي كونه مفتاحاً للحصول على ثقة الدول والمؤسسات الدولية لتمويل المشاريع.

– إستعادة العلاقات مع كل الدول العربية تثبيتاً لعروبة لبنان وحياده البنّاء.

– إسترجاع أموال المودعين المقيمين والمغتربين.

 

٦- أكدت السيدة الريحاني أنها تعتزم الدعوة لورشة قانونية لمراجعة وتقديم القوانين اللازمة، وبالأخص قانون استقلال القضاء، وستسعى لتطبيق مواد في الدستور لم تطبق ومنها المادة ٩٥ من الدستور، وذكرت أن جزءاً كبيراً من مشاكل لبنان ناتج عن عدم تطبيق الدستور.

 

٧- في موضوع “حزب الله” أكدت السيدة الريحاني أنه حزب لبناني يضم جزءاً من الشيعة وليس كلهم، وأنها ستتحاور معه لإقناعه بأهمية السيادة وضرورة حصر السلاح بالجيش اللبناني والقوى الأمنية الرسمية، وبالمقابل ستعرض على الحزب ضم عدد من مقاتليه في صفوف الجيش.

 

٨- ستعمل السيدة الريحاني في حال وصولها لسدة الرئاسة لإقرار قوانين تكرس حقوق المرأة وتردع جرائم الشرف وتعطي المرأة نفس حقوق الرجل في موضوع الجنسية.

 

٩- في جوابها على موضوع الحدود البحرية، ذكرت السيدة الريحاني أنها التقت قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون ضمن وفد من الجامعة الثقافية اللبنانية وأعجبت بطرحه لرفع سقف التفاوض حول الحدود البحرية انطلاقاً من الخط 29 وصولاً لما هو أقل، وذلك لتسريع عملية الاستخراج التي ستشكل مورداً مهماً يساعد في إخراج لبنان من أزماته الاقتصادية والمالية.

كما تطمح السيدة الريحاني لدعم الجيش تجهيزاً وتدريباً وستسعى لتزويده بكل ما يلزم من سلاح. وذكرت السيدة الريحاني أنها لن تتسرع بتوقيع سلام مع إسرائيل.

 

١٠- هناك شخصيات دولية أبدت السيدة الريحاني إعجابها بها واعتبارها نموذجاً لها في عملها وقد ذكرت منهم:

– المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركيل لحضورها السياسي ودورها الكبير في ألمانيا والاتحاد الاوروبي.

– الرئيس الراحل لدولة جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا رجل النضال من أجل الحرية والمناهض للتمييز العنصري.

كما ردت بالنفي على سؤال حول تلقيها دعماً أمريكياً، ولكنها ذكرت أنها تؤيد الحزب الديمقراطي وقد اقترعت لبايدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى