نبيه طعمه يحصد ما زرعه خلال سنوات.
هو رئيس الجالية اللّبنانيّة في جورجيا، وعضو المجلس البلديّ في مدينة الضّبية، عَمِلَ، وسَهِرَ لأجل تحقيق أدنى حقوق أهله، من خلال عمله الإنمائي والإجتماعي. نبيه طعمه، هذا الرّجل الشّغوف، والمُحب، وصاحب اليّد البيضاء، ها هو اليّوم، وبحسب المعلومات، يسعى لخوض استحقاق رئاسة البلدية في الضبية وزوق الخراب، كيف لا، وهو المشهود له بعمله الإنمائي أولاً، من خلال عمله الدائم والمتواصل لأجل تلبية طلبات مجتمعه، من خلال دوره، الذي طمح إلى تلبية نداء المسؤولية من خلاله.
أما على الصّعيد الإجتماعيّ، فإن السّيد نبيه طعمه لم يوفرْ جهداً أيضاً على الصّعيد الإجتماعي، وعملهُ يشهدُ لهُ، إذ أنّه كان صاحب النخوة، والرجل الكريم، والشهم، حيث تظن فيه الحزم والقدرة ، فلم يهدأ أو يرتاح، إلا بعد أن أمّن كل إحتياجات أهله خلال جائحة كورونا، وقدم مساعدات دورية، لأجل مساندة أهله في خلال الظّروف الصّعبة التي حلّت على الجميع وذلك عبر جمعيته Nabih Tohme Foundation.
أما على الصعيد الأهلي والإجتماعي، فإن طعمه لم يوفر مناسبةً إلا وكان جاهزا لتلبية النداء وذلك من خلال مساهمته بإنشاء نادٍ رياضيّ في الضبية، كما وكان متواجداً بنشاطات كثيرة كونه الرئيس الفخري لنادي
Leaders club and dbayeh club أما سياحياً فإن السيد نبيه طعمة عمل بكل ما أوتى من قوة لدعم السياحة البيئية البحرية في الضبية.
هذا الرجل هو خير مثال عن أصحاب المسؤوليات، فطعمة كان حاضراً، وجاهزاً ومستعداً لتأمين كافة الإحتياجات في النّطاق البلديّ، وهكذا أُناس، لا بدّ ، لا بل من اللّازم أن يكونوا متواجدين دوماً، لأن طعمة وغيره من الشّرفاء هم خير من يمثلون أصوات وضمائر النّاس.
