Nouvelles Locales

خاص مؤتمر لبناني-فرنسي لأجل طرابلس، انطوان منسى: طرابلس ستقوم بأهلها

 

من فرنسا إلى طرابلس، وضع لبنان نصب عينيه، لبنان المكسور، المهزوم، الضّعيف، أبى أن يرى أهله يتألمون داخله، فقرّر أن يعود، واضعاً خطة كاملة، تبدأ من طرابلس، لأجل إغاثة المحتاجين، وإعطاء حركة للعجلة الإقتصادية داخلها ،هادفاً من ورائها إلى ضخّ النبض من جديد وسط كلّ ما يحيط هذه المدينة من سوداوية، وظلمة، وخراب.
انطوان مِنَسى، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين الفرنسيين قرّر أن يُطلقَ هذا المؤتمر الإغاثيّ لطرابلس في أول أسبوع من شهر أيار حيث سيتم الإعلان خلاله عن خطط واستراتيجيات تنهض بمدينة طرابلس على الصّعد الإنمائية كافة.
وخلال لقاء خاص عبر إذاعة لبنان ضمن برنامج صالون الجمعة مع الزميلة منى باز استهل “منسى” كلامه بتقديم التّهنئة لفرقة ميّاس اللّبنانية بعد أن حقّقت نجاحاً باهراً في أميركا وقال:” لبنان هو أبدي، لبنان لا يزول، ولا يموت، فالعالم صغير ولبنان كبير، فاللبنانيون متواجدون بكافة العالم، وهذا الفوز، هو بداية النّزول من جهنم.”
وعن طرابلس قال رجل الأعمال انطوان منسى: “طرابلس هي مدينة تاريخية، فكل رجال العالم تتكلم عن طرابلس، فليس واضحاً إلى حدّ الأن لماذا السياحية معدومة في طرابلس، مع الأخذ بعين الإعتبار الأحداث التي مرّت على لبنان، إلا أن طرابلس هي الوحيدة التي لم تنقسم، حيث أن العيش المشترك بقى موجوداً في طرابلس”, مؤكداً على أنّ ما وصلت إليه طرابلس هو بسبب السياسية، فلو تُمْنَع التدخلات السّياسية في طرابلس، ستعود كما كانت.”
أما عن مؤتمر النهوض المنوي إقامته في طرابلس، فقد قال رجل الأعمال انطوان منسى:” لطرابلس تاريخ مهم جداً خاصة بالعائلات، ومع اشتداد الأحداث، دخل إلى طرابلس عائلات جديدة لم يكن بمقدورها القيام بمشاريع، إنما اليوم، إن نهوض طرابلس سيكون على أيدي هؤلاء الأشخاص، فطرابلس فيها مبدعين، ومفكرين كبار، ومنهم نذكر د. عدنان بكري في فرنسا الذي حارب ليتعلم الطّب، ومن ثمَّ استطاع أن ينشئ شركة طبية متطورة غير مسبوقة، بالإضافة إلى غيره الكثير من المُبدعين”، وأضاف:” من هنا أتى قرار المؤتمر في طرابلس، حيث أننا سندعو أكثر من خمسين مبدع مغترب لحضور المؤتمر.” مشدداً على أننا سنسعى لأجل هذه المُبادرة، كي نُبعد الشباب عن مراكب الموت.
وبرسالته للشباب اللّبنانيّ قال رجل الأعمال انطوان منسى:” مثل لبنان، وأهله، وعطره لا نستطيع أن نجد، فلا تستهلوا مراكب الموت، فأوروبا أصلاً لم تعد تعطي  أي أهمية للمهاجرين، فالحروب تحيط جميع الدول.” وأضاف:” مستقبلنا هو لبنان، ولبنان فقط، فيجب أن نُعيد إعمار الأسس، بضل عدم وجود أي سياسة اقتصادية واضحة.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى