ليش نحنا ضد اتفاق الطائف؟
اولا، هو اتفاق تم بعد 23 نهار من المداولات، وعمنحكي هون عن اتفاق حضّر لدستور هدف يخدم أجيال وتم سلقوا سلق وما شارك فيه خبراء دستوريين مخضرمين، بل بعض المحامين الملمين بالعلوم الدستورية… وهلشي بيصير بس باتفاقات الهزيمة وهو بينعد مجرد اتفاقية Diktat (املائي).
ثانيا، هو اتفاق غير شرعي وغير قانوني، لأنو ما تم نشره بالجريدة الرسمية وما تم توقيعو من قبل رئيس الجمهورية.
ثالثا والاهم، ترك الإشكالية الاساسية المتمثلة بالنظام المركزي البالي يلي خاضع للأقوى بحسب الموازين يلي بتحدد مين الأقوى. فكل طايفة بتحاول تطبق بنوده على ذوقها وحسب مصالحها. هلشي شفناه بتناقضتو، فمن ميلة بيدعي لتكريس حقوق الطوائف بمجلس النواب عبر المادة 24، وبميلة تانية بيدعي لإلغاء الطائفية السياسية بحسب المادة 95.
بالخلاصة: هو اتفاق فاشل “بأمتياز”