رأى عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أنّ “التطورات والتحديات التي يواجهها وطننا والأزمات المتراكمة التي تصيب اللبنانيين في كلّ نواحي حياتهم المعيشية تتطلب من القوى السياسية التعاطي بحكمة وعقلانية وموضوعية مع الملفات والقضايا والاستحقاقات، والتفتيش عمّا يجمع بين اللبنانيين، والابتعاد عن الكيدية والتحدي والاستفزاز والسعي إلى المشترك بين المكونات السياسية للتخفيف من التوترات التي قد تجرنا اليها بعض المغامرات الارتجالية”.
كلام هاشم جاء بعد لقائه وفوداً في قرى العرقوب بلدية واجتماعية، تناولت مختلف المستجدات واحتياجات قرى المنطقة من الكهرباء إلى الأمور الحياتية وحاجة الطرق للصيانة.
وأضاف: “لقاؤنا مع اهلنا في هذه المنطقة الحدودية دائم ومن حقهم علينا أن نتابع قضاياهم واحتياجاتهم في ظلّ الوضع الاقتصادي والاجتماعي المهترئ وانعكاسه على متطلبات الناس الحياتية مع غياب الكهرباء والماء وعدم القدرة على العلاج في المستشفيات وحتى خارجها”، مؤكّداً “حقّ أهلنا في رفع الصوت للوصول إلى حقوقهم”.
وختم هاشم: “سنبقى في كتلة التنمية والتحرير وفق توجيهات دولة الرئيس نبيه بري منحازين لقضايا الناس وحقوقهم من أجل كرامة إنساننا الذي يشعر بالإهانة مع غياب المعالجات الإنقاذية واستمرار الأزمات، ولهذا أجرينا اتصالاتنا مع شركة الكهرباء حيث تجاوب كمال حايك لإعادة التيار لتغذية محطات المياه في الوزاني والعرقوب، التزاماً بالمبادئ والثوابت الوطنية الإنسانية، ويبقى في هذه المرحلة الدقيقة من عمر وطننا أن يتخلى البعض عن مصالحهم السياسية والطائفية لتجاوز الأزمات وإنهاء عقد الاستحقاقات بالتوافق والتفاهم الوطني كمنطلق لا بدّ منه لخلاص وطننا”.