أصدرت حركة “أمل” البيان الآتي: “بالأمس تجلت عناية الله، في حفظ إقليم الخروب، ورعايته من كارثة كادت تودي بأبناء بلدة مزبود إلى فاجعة كبيرة، وكذلك حميّة الأهالي الذين حضروا على الفور لمساعدة الأهالي المحيطين بموقع حادث حريق صهاريج المحروقات، وكعادته مقداماً تحرك الصحافي احمد منصور مشاركاً في توجيه الناس لدرء الخطر عنهم، ليفاجأ بإطلاق نار كثيف روّع الأطفال والنساء وكبار السن، ليتبين أنّ مصدره رجال أمن بلباس مدني يطلقون النار عشوائيأ بحجة تفريق الناس، وعندما تدخل الصحافي الإنسان احمد منصور لثنيهم عن ذلك، ثارت ثائرة الضابط والشبان، وغلبت عندهم ذهنية رجل الميليشيا على عقلانية ومناقبية رجل الأمن، وقاموا بالاعتداء على منصور بضرب أرهق جسده واستدعى نقله إلى المستشفى للمعالجة.
إننا كحركة أمل، وكأبناء إقليم الخروب الأشم، عائلات وأحزابا وفاعليات، نستنكر هذا العمل المشين، وندينه بشتى أنواع الإدانة، ونطالب المسؤولين بالإسراع بفتح تحقيق لإجراء المقتضى بحق الفاعلين، حتى نقول للمعتدين إن إقليم الخروب خزان الكرامة والعنفوان، وجلُّ ابنائه من القوى الأمنية والعسكرية، ولهم في قلوبهم كل حب واحترام، كما نطالب بعدم تكرار ما حصل كي لا يكون الدواء بأصل الداء، ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب”.