لا يزال النقاش يجري حول المسار الذي يمكن أن تسلكه الجلسة التي دعا إليها رئيس المجلس النيابي نبيه بري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية الخميس في 13 تشرين الحالي.
وفي هذا الإطار، استبعد النائب السابق وهبي قاطيشا إمكانية حصول في جلسة الخميس، لاعتقاده أن “فريق الممانعة لا يريد تأمين النصاب”.
واعتبر أن الزيارة التي قام بها وفد من الخارجية الفرنسية الى لبنان “مرتبطة بالاستحقاق الرئاسي، لكن مع الأسف النائب جبران باسيل يعمل على الفراغ ولا يريد رئيسا طالما يعتبر نفسه مستبعدا. وهو يريد تشكيل حكومة على مزاجه يكون له فيها حصة وازنة”.
وعلى هذا النحو، فإن لا أفق بعد تلوح فيه البوادر التي يتوخاها اللبنانيون لتلمّس تغيراً ما في السياق الذي عاشوه منذ أكثر من ٣ سنوات وتراكمت فيه الأزمات، ولا يسعهم الا المزيد من الانتظار تحت وطأة الأثقال التي فاقت قدرتهم على التحمل منذ أمد بعيد.