أكد النائب زياد الحواط أننا في لبنان نشهد إعدامات عديدة منها إعدام المستقبل حين يبحث شابات وشباب لبنان عن الهجرة عند أول مناسبة، مشيراً إلى أن الوضع كارثي، فنحن من دون طبابة وأدوية وتعليم وغيرها الكثير من الأمور.
ولفت خلال لقاء بمناسبة اليوم العالمي لإلغاء عقوبة الاعدام وبحضور شباب وشابات سيشاركون بمؤتمر لإلغاء عقوبة الاعدام في برلين إلى أن ابناءنا يعيشون كارثة اليوم، ومع الأسف لا شيء يدعو الى التفاؤل مع الظروف الصعبة التي نمرّ بها، حيث نواجه منظومة مستهترة، إهتماماتها وأولوياتها في مكان آخر، وإرتباطاتها الخارجية.
واعتبر أن انتخاب رئيس للجمهورية هو المدماك الأول في بناء الجمهورية التي تحافظ على أولادنا قبل أن يتمّ إعدامهم معنوياً عبر دفعهمالى الهجرة، وهناك شبه إستحالة لإتمام هذا الإنتخاب مع هذه التركيبة السياسية الموجودة في البلد، نتيجة مقاربات وتسويات خارجية لم تنضج كفاية، مشدّداً على أن كل الجهود المبذولة للبننة الاستحقاق الرئاسي لم تؤد للأسف إلى اي تقدّم لأن البعض يجلس وراء متاريسه أو يعطي الأولوية لأجندته الخارجية على مصالح البلاد.
واضاف الحواط أن المحاصصة السياسية والطائفية غيّبت كل الكفاءات عن المواقع الرسمية في الدولة، في حين أن شبابنا باتوا مقتنعين أنه لا يتمّ تقدير أصحاب الكفاءة في حال ظلّوا في البلد، وغامروا في البقاء فيه، ما يدعونا لنواجه وثور ونرفع الصوت كي لا يمرّ يوم الحادي والثلاثين من الشهر الجاري من دون انتخاب رئيس للجمهورية، مشدّداً على انه على الشعب ان يقوم بدور أساسي وجوهري للحثّ على انجاز هذا الموضوع.
وتطرّق إلى القوانين التي توضع في الجوارير وفجأة يعاد طرحهاعلى الطاولة من دون أن نعرف ما اذا كان جرى التصويت عليها ام لا ، سائلاً عن أي بلد متطوّرنتحدّث فيما التصويت فيه ما زال برفع الأيدي، بدل اعتماد التصويت الالكتروني لفرز الاصوات