يبرهن اللبناني في كلّ أزمة ألمّت ببلده، على كفاءة عالية لديه في مختلف المجالات والأعمال.
اليوم، يأتي الإنجاز من عالم جراحة العظم العالميّة، حيث استطاع الطبيب اللبنانيّ إيلي النجار، وهو طبيب جرّاح في واحدة من أهمّ مستشفيات جراحة العظم في العالم، والكائنة في بريطانيا – نوتنغهام، استطاع خلال بحثه حول جراحة العظم وتحديداً حول رعاية العمود الفقريّ بعد العمليّات المعالجة للإصابات الدقيقة منه، استطاع أن يفرض بحثه كواحدٍ من أهمّ ستة أبحاث لأطباء عالميّين في هذا المجال، مثل البروفيسور “لو هويك” من فرنسا، وذلك خلال المؤتمر السنويّ الذي تنظّمه مؤسسة NASS، الرائدة في مجالها التخصصيّ حول العظم، والذي أقيم في شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركيّة لهذا العام. مع الإشارة إلى أنّ أبحاث الطبيب نجار قد فازت أيضًا بالجائزة الثانية لأفضل دراسة في الجمعيّة البريطانيّة لجراحة العمود الفقريّ في وقت سابق من هذا العام.
يبقى السؤال، إلى متى سنستمرّ في خسارة الأدمغة والكفاءات في لبنان، لتذهب مواهبهم خدمةً لشعوب لم يعرفوها ولم تعرفهم يومًا، إلا أنها فقط احترمتهم وقدّرتهم وعرفت كيف تحتضن كفاءاتهم؟