
شيئاً فشيئاً يضيّق حزب الله رقعة “خياره الرئاسي” بعدما تسلّح بصمت “المتفرّج” في مرحلة ما قبل نهاية ولاية ميشال عون الرئاسية.
ازداد في الأيام الماضية منسوب التوتّر بين الحزب وواشنطن على خلفيّة العرقلة الأميركية لوصول النفط الإيراني إلى بيروت واستهداف ناقلات النفط الإيرانية في منطقة البوكمال السورية بعد فترة من المهادنة السياسية بفعل وهج توقيع اتفاق الترسيم البحري مع إسرائيل. لكنّ التصعيد المتبادَل يأخذ مداه مجدّداً وسط انسداد كامل في الملفّ الرئاسي اللبناني.
أمس أعادت قيادات في حزب الله تكرار العناوين العريضة لتوجّه السيّد حسن نصرالله الرئاسي مع تصريح لافت من النائب محمد رعد يدلّ على السياق العملاني لدى حزب الله أشار فيه إلى حسم خيار “مَن نريد… ونتحرّك من أجل أن يأتي إلى الرئاسة مَن نريد”، الأمر الذي قد يقطع الطريق على أيّ تسويات من خارج مواصفات الحزب للرئيس المقبل، التي اختصرها نصر الله بأنّه “رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها”
في المقابل حَمَلت عظة البطريرك بشارة الراعي جملة رسائل تكمن أهمّيّتها في الردّ المباشر على خطاب نصرالله وصولاً إلى استخدام التعبير نفسه لنصرالله بالقول إنّ الرئيس “الذي نريده هو رئيس على مقياس كلّ اللبنانيين”، مؤكّداً: “لا نريد رئيساً ضعيفاً يبتعد عن فتح الملفّات الشائكة”، في إشارة واضحة إلى سلاح الحزب الذي يفتّش عن رئيس “يحمي ظهر المقاومة”.
لقراءة المقال كاملاً:
https://www.asasmedia.com/news/394726