على غرار شركات مثل فيسبوك وتويتر، أعلن عملاق التجارة الإلكترونية أمازون أنه يعتزم تسريح آلاف الموظفين هذا الأسبوع.
أمازون
وقالت أمازون أن هناك 10 آلاف شخص سوف يفقد وظيفته داخل الشركة. وهذا العدد يعتبر أقل من 1% من القوى العاملة على مستوى العالم. وحوالي 3% من موظفي الشركة في أمريكا.
وتلك التخفيضات في القوى العاملة ستكون الأكبر في تاريخ الشركة وستؤثر بشكل أساسي على تنظيم أجهزة أمازون وقسم البيع بالتجزئة والموارد البشرية.
وكانت أمازون قد أعلنت عن توظيف حوالي 80 ألف شخص في 2019 ثم أصبح لديها قوى عاملة تصل إلى 1.6 مليون موظف في عام 2021.
ومع تباطؤ المبيعات والاقتصاد العالمي القاتم والركود الذي يتفشى في كل مكان، قرر عملاق التجارة الإلكترونية تخفيض التكاليف وتسريح جزء من قوتها العاملة.
وأعلنت الشركة عن خطط لتجميد التوظيف في أقسام مثل البيع بالتجزئة كما أغلقت أمازون خدمة الرعاية الصحية عن بعد الخاصة بها.
علاوة على ذلك، اغلقت جميع مراكز الاتصال في الولايات المتحدة باستثناء مركز واحد. كما ألغيت روبوت التسليم المتجول وأغلقت الأجهزة والأقسام ذات الأداء الضعيف. فضلا عن اغلاق أو إلغاء بعض المخازن والمستودعات الجديدة.
وكانت أمازون قد أبلغت عن أرباح ضعيفة خلال الربع الثالث في أكتوبر. وهذا أدى لقلق المستثمرين وانخفاض الأسهم بأكثر من 13٪. وكانت هذه هي المرة الأولى التي تنخفض فيها القيمة السوقية لشركة أمازون، والتي تقلصت إلى أقل من تريليون دولار.
يذكر أن العديد من شركات التكنولوجيا قد قامت بنفس الأمر وتسريح جزء من عمالتها. ميتا الشركة الأم لـ فيسبوك تعتزم تسريح 13% (11 ألف شخص) من موظفيها بينما قام تويتر بتسريح نصف قوته العاملة منذ أيام.
أخيرا، تخلت شركات التكنولوجيا التي تتخذ من الولايات المتحدة الأمريكية مقراً لها حتى الآن عن أكثر من 28000 وظيفة هذا العام. ويتوقع أن يزيد الرقم خلال الفترة المقبلة مع التضخم والركود الذي يضرب كافة الإقتصاديات بالعالم.
