وقال: “نعوّل كثيرا على التعاون مع الأشقاء العرب، ونحيي جامعة الدول العربية ومنظمة ألكسو التابعة للجامعة. ونشكر المبادرات التي تقوم بها الجامعة والدول العربية الشقيقة على دعمها التربية في لبنان”.
وتابع: “تراكمت وتفاقمت تجارب مؤسسات التعليم العالي ونجاحاتها، فكانت هذه الجائحة مناسبة لتطوير كبير ولإرساء أنظمة تعليم رقمي مثل Blackboard وMoodle وغيرها. ومع جنوح العالم نحو الرقمنة والتعليم والتعلم الرقمي، لا يمكن للتعليم العالي أن يبقى متفرجا”، لافتا إلى “أن التعليم الرقمي يتيح إجراء الدورات الموجهة للتعليم المستمر والتطوير المهني والإعداد أثناء الخدمة، والتأهيل العلمي والمهني، وإسداء التعليم النظامي رقميا في الاختصاصات التي تتيح ذلك كليا أو جزئيا”.
وأضاف: “ان المديرية العامة للتعليم العالي وضعت خطة خمسية لها وأدرجت التعليم الرقمي ضمن أولوياتها، مع كل ما لهذا التعليم والتعلم من أوجه تقاطعات ومعادلات واعترافات. وهي بصدد العمل مع البنك الدولي لوضع أسس لنظام إدارة المعلومات المركزي الذي نستطيع من خلاله التشبيك مع مؤسسات التعليم العالي، ونأمل الحصول على التمويل اللازم لجعله واقعا ووضعه موضع التطبيق، وذلك للوصول بالتعليم العالي إلى مستويات متقدمة ويتيح للجميع الإفادة منه وخصوصاً في المناطق النائية والفئات المهمشة والاجئين، ونتطلع إلى تواصل وثيق مع كلاسيرا ومنظمة ألكسو لكي نرسم لقصة نجاح ريادية في لبنان والمنطقة”.
بعد ذلك توالت مداخلات كل من ممثلي شركات HP ومايكروسوفت ووزارة التربية في جيبوتي ، والسودان والسعودية والأردن والمغرب. وشرحت كل دولة ومنظمة خططها ومحاولاتها لاعتماد التعليم الرقمي. وتم تقديم عرض لمنظومة التعليم المتكاملة (Classera LSP)، وتبعته مناقشة عامة.