Nouvelles Locales

ألان عون: انتخاب الرئيس ليس “أمنيات خاصّة” لفريق

ملاك عقيل _أساس ميديا

إلى أين يمكن أن تقود المواجهة السياسية بين جبران باسيل وسليمان فرنجية؟

فعلياً، المواجهة هي من طرف واحد. فباسيل من خلال حراكه الداخلي والخارجي يحاول أن يَشطب رئيس “تيار المرده” من لائحة مرشّحي رئاسة الجمهورية. وهي معركة باسيلية مزدوجة طرفها الثاني قائد الجيش الذي ارتفعت حظوظه الرئاسية مع دخول مدار الشغور الرئاسي.

باسيل: استعراض وتزلّف

زادت الجلسة السادسة لانتخاب رئيس الجمهورية تعقيد المسار الرئاسي في ضوء معطيات عدّة، منها عدم توافر، حتى الآن، مظلّة دولية إقليمية لأيّ تسوية محتملة، وتحوُّل زيارة باسيل المُفاجئة لباريس إلى محطة استعراضية واستفزازية أكثر منها “للاستثمار” في مشروع التوافق الرئاسي، والدليل عدم تبنّي الإليزيه الزيارة، والمناخات السلبيّة التي تردّد صداها في عين التينة وحارة حريك وتجلّت بتسريب محيط برّي خبر حصول ما طلبه باسيل: لقاء برّي قبل سفره إلى باريس، ووسّط لذلك ابنة الرئيس نبيه برّي القائمة بالأعمال في السفارة اللبنانية في قطر السفيرة فرح برّي.

سعى باسيل من خلال اللقاء، وفق عين التينة، إلى إيجاد أرضيّة توافق مع رئيس مجلس النواب على شخصية مارونية للرئاسة تشكّل، بما معناه، مدخلاً إلى دفع حزب الله للتخلّي عن ترشيح فرنجيّة. لكن وفق محيط برّي طلب الأخير من باسيل “الاتّفاق مع حزب الله على مرشّح ثمّ العودة إليه”.

وكان لافتاً عدم صدور بيان نفي مباشر من باسيل في شأن ما سرّب عن أوساط عين التينة بل توضيح من مكتب باسيل بأنّ اللقاء جاء بمبادرة من كريمة بري، مشيراً إلى أنّ “باسيل أعلم حزب لله مسبقاً بتاريخ الزيارة وبأن لا اتفاق مع بري بمعزل عن الحزب”.

يُضاف إلى كلّ ذلك تزايد منسوب عدم الانسجام داخل تكتّل لبنان القوي وعلاقة باسيل السلبية بمختلف القوى، علاوة على “اقتحام” سليمان فرنجية الجلسات الرئاسية بصوت واحد تُرجّح المعطيات أن يكون على شكل رسالة جدّيّة ومُنسّقة من أحد النواب القريبين من خطّ 8 آذار.

لقراءة المقال كاملاً

https://www.asasmedia.com/news/394781

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى