
أعلن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنّه لن يتولّى أي مبادرة رئاسية، مضيفاً « ولا أفكر في القيام بوساطة على هذا المستوى ولابد من الاستعاضة عن الانقسام في مجلس النوّاب بالتوافق لانتخاب رئيس». وتمنى في تصريح انتخاب رئيس للجمهورية قبل انتهاء مدة ولايته وولاية زملائه ليتم تعيين قادة جدد للأجهزة، إنما تمديد سنّ التقاعد للمدراء العامين مطروح في أروقة مجلس النوّاب ولهم أن يُقرِّروا ما يُناسب المصلحة العامة». ورأى أن «الأمن الاجتماعي المتدهور لا بد من أن ينعكس على الأمن في الشارع، إذ أن ازدياد مطالب المواطنين وهي مُحقة، سينعكس حكماً على تصرفهم في الشارع وغيره لكن الأمن عموما مضبوط»، إلى أن «الترسيم البحري أعطى دفعا إيجابيًا جدا و«توتال» يفترض أن تبدأ عملها في الربيع والانفراج الاقتصادي المأمول بحاجة لوقت لكنه سينعكس إيجاباً على كل شيء في البلد». وختم إبراهيم «لم يُطلب مني التوسط بموضوع نقل المونديال» لكنني مستعدّ لأي دور يُدخل البهجة إلى قلوب اللبنانين، وسررنا جميعا كعرب بفوز المنتخب السعودي».