Uncategorized

هونغشان خلال جلسة الاحاطة لروح المؤتمر الوطني ال 20 للحزب الشيوعي الصيني: نسبة نمو حجم التبادل التجاري والصادرات اللبنانية الى الصين تجاوزت 80%

شارك رئيس جمعية “طريق الحوار اللبناني – الصيني” وارف قميحة على رأس وفد ضم نائب الرئيس الدكتور توفيق الحكيم ومستشار الشؤون الاعلامية هشام كركي، في جلسة الاحاطة لروح المؤتمر الوطني ال 20 للحزب الشيوعي الصيني بدعوة من سفارة الصين في لبنان، بحضور وفد صيني رفيع المستوى برئاسة نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني تشيا هونغشان، بحضور السفير الصيني في لبنان تشيان مينجيان وعدد من قادة وممثلي الاحزاب والقوى السياسية والمجتمع المدني ووسائل الاعلام.

هونغشان

بعد كلمة ترحيب بالحضور من السفير الصيني، قال هونغشان: “يعتبر المؤتمر الوطني العشرون للحزب الشيوعي الصيني مؤتمرا يتحلى بأهمية بالغة ويعقد في لحظة حاسمة استهل فيها جميع أعضاء الحزب وأبناء الشعب بمختلف قومياتهم في كل البلاد التقدم في المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل والزحف نحو هدف الكفاح عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وشعار المؤتمر هو: رفع الراية العظيمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية عاليا، وتطبيق أفكار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد على نحو شامل، وتطوير روح تأسيس الحزب العظيمة، وتعزيز الثقة بالنفس وتقوية الذات والتمسك بالأصل مع الابتكار، وإذكاء روح العمل بجد وحماس والتقدم إلى الأمام بشجاعة وعزيمة، والتضامن والكفاح في سبيل بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل والدفع الشامل لعملية النهضة العظيمة للأمة الصينية

حضر المؤتمر 2296 مندوبا منتخبا و83 مندوبا مدعوا بشكل خاص الذين تم انتخابهم من قبل منظمات الحزب وأعضائه على مختلف المستويات وهم يمثلون القطاعات والمستويات المختلفة الواسعة النطاق.

قبل عقد المؤتمر، استمع الممثلون الى مشورة  الوحدة الانتخابية حول تقرير المؤتمر الوطني العشرين للحزب من أجل نقل اقتراحات أعضاء الحزب ومتطلبات الجماهير وتطلعاتهم الى المؤتمر.

اعمال المؤتمر

وأنجز المؤتمر، بحسب بيان، “أعمالا في ثلاثة مجالات:

أولا: قدم الامين شي جين بينغ نيابة عن اللجنة المركزية التاسعة عشرة للحزب الشيوعي الصيني تقريرا إلى المؤتمر تحت عنوان رفع الراية العظيمة للاشتراكية ذات الخصائص الصينية عاليا والتضامن والكفاح في سبيل بناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل.

أوضح التقرير سلسلة من الأسئلة النظرية والتطبيقية فيما يتعلق بتمسك وتطوير الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد ورسم الخطوط العريضة لبناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل ودفع النهضة العظيمة للأمة الصينية على نحو شامل مما بيّن اتجاه التقدم وحدد مرشد العمل لتطوير قضايا الحزب والدولة في المسيرة الجديدة خلال العصر الجديد.

ثانيا: تم إدخال تعديلات مناسبة على دستور الحزب وإدراج  الرؤية النظرية الهامة والأفكار الاستراتيجية الهامة التي يكرسها تقرير المؤتمر ضمن دستور الحزب، وذلك في سبيل العكس الوافي للمنجزات الجديدة في صيننة وعصرنة الماركسية التي يجسدها الدستور المعدل والعكس الوافي للرؤية والأفكار والاستراتجية الجديدة حول حكم وإدارة البلاد التي طرحتها اللجنة المركزية للحزب، والعكس الوافي للخبرات الجديدة التي اكتسبها الحزب من خلال أداء أعماله وبنائه منذ المؤتمر الوطني التاسع عشر لكي يستوفي بالمقتضيات الجديدة التي تطرحها الأوضاع والمهام  الجديدة أمام أعمال الحزب وبنائه.

ثالثا: انتخاب القيادة المركزية الجديدة. في الجلسة الكاملة الأولى للجنة المركزية الـ20 للحزب الشيوعي الصيني انتخب شي جين بينغ بالإجماع أمينا عاما للحزب، الأمر الذي يمثل ارادة الشعب وتطلع الجماهير. كما انتخب أعضاء المكتب السياسي وأعضاء اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. يتكون المكتب السياسي من 24 رفيقا ملمين بالأعمال في القطاعات والمجالات المختلفة ويتمتعون بالمؤهلات العلمية العالية والمعارف المتخصصة. فيكون هيكل المكتب السياسي معقولا وكان انتساب أعضاء المكتب السياسي واسعا اذ بعضهم من الحكومات المحلية أو المؤسسات المركزية للحزب والدولة والبعض الاخر من كبار الضباط العسكريين.

يكمن في تقرير المؤتمر الوطني العشرين للحزب مفتاح لمعرفة ماذا يعمل عليه الحزب الشيوعي الصيني خلال العقد الماضي وماذا سيعمل الحزب في المستقبل.

من هنا أود أن أقدم لكم عرضا حول الروح الرئيسية للمؤتمر الوطني العشرين للحزب من خلال تسليط الضوء على المضامين الهامة الواردة في التقرير.

أولا: استعرض ولخص والمنجزات العظيمة خلال عقد من العصر الجديد. لخص التقرير المنجزات التاريخية الذي حققه الشعب الصيني تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر عام 2012.

على وجه الخصوص طرح المؤتمر ثلاثة أحداث مهمة تتحلى بأهمية واقعية عظيمة ومغزى تاريخي بعيد المدى بالنسبة لقضايا الحزب والشعب، وهي:

أولا، استقبال الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.

ثانيا، دخول الاشتراكية ذات الخصائص الصينية إلى العصر الجديد.

ثالثا، إتمام المهمة التاريخية الخاصة بتذليل المشاكل المستعصية للقضاء على الفقر وإنجاز بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، ومن ثم تحقيق هدف الكفاح بحلول الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.

خلال العقد الماضي تحت القيادة القوية للجنة المركزية ونواتها رفيق شي جيبينغ اتحد الحزب مع جميع أبناء الشعب بمختلف قومياتهم في البلاد بأسرها وقادهم في التصدي الفعال المخاطر والتحديات السياسية والاقتصادية والأيديولوجية والطبيعية  الأمر الذي دفع بلادنا للتقدم في المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة على نحو شامل. سأقدم البيانات لزيادة معرفتكم المباشرة.

خلال 10 سنوات الماضية، شهدت القوة الاقتصادية والقوة العلمية والتكنولوجية والقوة الوطنية الشاملة للصين طفرة كبرى. ترسخت مكانة الصين كثاني أكبر اقتصاد في العالم وشكلت نسبة حجم الصين الاقتصادي الإجمالي 18,5% من الاقتصاد العالمي وارتفع معدل نصيب الفرد من ناتجها المحلي الإجمالي إلى 81000 يوان. ارتفعت نسبة التحضر من 53.1% الى 64.7% وبلغ معدل عمر السكان المتوقع 78,2 سنة وتزداد نسبة الفئة المتوسطة الدخل تدريجيا. انتشل حوالي 100مليون مواطن ريفي من الفقر. تم انشاء أكبر منظومة للتربية والتعليم والضمان الاجتماعي والطب والصحة من حيث الحجم في العالم. تم وضع هدف متمثل في وصول انبعاثات الكربون إلى ذروتها وتحقيق الحياد الكربوني حيث يدعم نسبة النمو بسرعة 6.5 في المئة مع بقاء نسبة استهلاك الطاقة عند 3 في المائة سنويا.

ثانيا: لخص المؤتمر الابتكار الفكري في العصر الجديد على نحو شامل ومنهجي. منذ المؤتمر الوطني الثامن عشر تجرأ حزبنا على الاستكشاف والابتكار النظريين، وعمق برؤية جديدة كل الجدة فهمَ قانون ممارسة السلطة للحزب الشيوعي وقانون البناء الاشتراكي وقانون تطور المجتمع البشري، وتوصل من ذلك إلى منجزات عظيمة في الابتكار النظري تتجسد رئيسيا في أفكار الاشتراكية ذات الخصائص الصينية في العصر الجديد.

أكد المؤتمر خاصة على أنه لا يمكن التمسك بالماركسية وتطويرها إلا بدمجها مع الواقع الملموس الصيني والثقافة التقليدية الصينية الممتازة.

وظللنا نتمسك باتخاذ الماركسية مرشدا لنا، في سبيل حل مسائل الصين باستخدام وجهة نظرها العلمية إلى العالم ومنهجها العلمي، وليس بهدف حفظ واجترار استنتاجاتها وعباراتها المحددة، وناهيك عن اعتبار الماركسية مذهبا جامدا.
وسنهتم بحل المشاكل الواقعية البارزة في عملية الإصلاح والانفتاح وبناء التحديثات الاشتراكية في العصر الجديد، للإجابة باستمرار على الأسئلة التي تطرحها الصين والعالم والشعب والعصر، وإعطاء إجابات صحيحة توافق الواقع الصيني ومطالب العصر، والتوصل إلى معرفة علمية متطابقة مع القانون الموضوعي، وبلورة نتائج نظرية مواكبة لتطور العصر، من أجل توجيه الممارسات الصينية على نحو أفضل.

ثالثا: رسم المؤتمر الخطوط العريضة لتنمية الصين في المستقبل بشكل علمي. أشار تقرير المؤتمر الى أنه من الآن فصاعدا، صارت المهمة المحورية للحزب الشيوعي الصيني هي الاتحاد مع أبناء الشعب بمختلف قومياتهم في كل البلاد وقيادتهم لإنجاز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل وتحقيق هدف الكفاح الواجب إنجازه عند حلول الذكرى المئوية لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، ودفع النهضة العظيمة للأمة الصينية على نحو شامل بالتحديث الصيني النمط. وسوف ينجز بناء دولة اشتراكية حديثة قوية على نحو شامل طبقا للترتيبات الإستراتيجية العامة على خطوتين: الأولى من عام 2020 إلى عام 2035، سيتحقق فيها التحديث الاشتراكي من حيث الأساس. والثانية من عام 2035 حتى منتصف القرن الحالي، سوف ينجز فيها بناء بلادنا لتصبح دولة اشتراكية حديثة قوية ومزدهرة وديمقراطية ومتحضرة ومتناغمة وجميلة.

يمثل تحقيق التحديث المساعي المشترك لشعوب دول العالم لكن طريق المؤدي الى التحديث يتخلف بين دولة الى الأخر اذ لا يوجد معيار تحديث القابل لاستنساخ في كل أنحاء العالم.
قاد الحزب الشيوعي الصيني الشعب الصيني انطلاقا من أرض الواقع مع الاعتماد على الذات والحفاظ على الاستقلال من ناحية، ومن ناحية أخرى استوعب واستفاد وامتص الحزب الشيوعي الصيني خلال عملية الإصلاح والانفتاح بتجارب الدول الأخرى في تحقيق التحديات مما دفع وطور التحديث الصيني النمط بنجاح.

أدلى المؤتمر بالاستنتاج الهام بشأن التحديث الصيني النمط حيث أكد على أن التحديث الصيني النمط هو تحديث يغطي حجما سكانيا هائلا ويتمتع فيه أبناء الشعب كافة برخاء مشترك ويتحقق فيه التوافق بين الحضارتين المادية والمعنوية ويتعايش فيه الإنسان والطبيعة بانسجام ووئام ويسلك طريق التنمية السلمية.

في الماضي كان بعض البلدان يحقق تحديثه عبر أساليب مثل الحرب والاستعمار والنهب لقد جلب شقاء خطيرا على شعوب الدول النامية الغفيرة.

في المقابل أكد التحديث الصيني النمط على ضرورة تعزيز المنفعة المتبادلة والفوز المشترك مع سائر دول العالم  والمضي قُدما في بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية لتقديم المساهمة في السلام والتنمية للبشرية.

من منظور مسار تحقيق التحديث للبشرية وسع التحديث الصيني النمط سبيلا لتحقيق التحديث للدول النامية وتوفر خيارا جديدا لتلك الدول في العالم التي ترغب في تسريع وتيرة التنمية مع الحفاظ على استقلالها في نفس الوقت. بالاعتماد على اعتزاز بتقاليدها المجيدة وظروفها الواقعية يمكن لكل دولة وأمة أن تجد طريقها الرحب المؤدي الى تحقيق تحديث حضارتها الذاتية. نحن على استعداد لتبادل تجارب بناء التحديثات مع أحزاب العالم من ضمنها الأحزاب اللبنانية ليثري سبل تحقيق التحديث ويعود بالفوائد على شعب البلد الذاتي وشعوب العالم.

في الوقت الحاضر تتضح وجه تغيرات العالم والعصر والتاريخ بشكل لم يسبق له مثيل فالتيار التاريخي المتمثل في السلام والتنمية والتعاون والفوز المشترك لا يمكن وقفه من ناحية،
ومن ناحية أخرى تحدث تصرفات الهيمنة والاستبداد والتنمر مثل استئساد الأقوياء على الضعفاء وانتزاع ما لدى الآخرين بالقوة أو الحيلة ولعبة المحصلة الصفرية أضرارا بالغة الخطورة بينما تزداد حدة القصور من حيث السلام والتنمية والأمن والحوكمة، مما شكل تحديات غير مسبوقة يواجهها المجتمع البشري. كيف يواجه هذه التحديات المذكور أعلاها أعطى المؤتمر الوطني العشرون إجابة الحزب الشيوعي الصيني.

ستنتهج الصين بثبات سياسة خارجية سلمية مستقلة وسياسة دفاع وطني ذات طبيعة دفاعية وإستراتيجية الانفتاح المتصفة بالمنفعة المتبادلة والفوز المشترك ودفع بناء علاقات دولية جديدة الطراز ومجتمع المصير المشترك للبشرية تنفيذا وتطبيقا لمبادرة التنمية العالمية ومبادرة الأمن العالمية التي طرحها الأمين العام شي جينبينغ.

ستشارك الصين بنشاط في إصلاح منظومة الحوكمة العالمية وبنائها وتثابر على الإسهام بنشاط في وضع قواعد الأمن العالمية، وتحافظ بعزم على المنظومة الدولية التي نواتها الأمم المتحدة، والنظام الدولي الذي أساسه القانون الدولي، والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية التي تقوم على اساس مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، بينما تعارض سياسة القوة والهيمنة بكل أشكالها، وتعارض تشكيل تكتلات ودوائر صغيرة إقصائية تستهدف دولة أو دولا معينة وتقوية تمثيل دول الأسواق الناشئة والدول النامية وحقها في التعبير بشأن الشؤون الدولية.

كما أؤكد على أن الصين باعتبارها الشريك الاستراتيجي لدول الشرق الأوسط ستواصل دعم جهود دول المنطقة من ضمنها لبنان في ايجاد حلول للقضايا الأمنية عبر التضامن والتعاون  وبناء اطار أمني اقليمي يتناسب مع الظروف الواقعية للمنطقة ويراعي مصالح كافة الأطراف بشكل مستقل ستواصل الصين تدعيم جهود شعب المنطقة في استكشاف الطرق التنموية بإرادة مستقلة وستواصل لعب دور بناء كالدولة الكبرى في المنطقة.

لا يكتسب تكلل المؤتمر الوطني العشرين بنجاح أهمية بالغة للحزب الشيوعي الصيني ومسار تنمية الصين فحسب بل يتحلى بتأثير بعيد المدى في العالم ايضا سيضخ الديناميكية الجديدة لتطوير علاقات الصداقة والتعاون بين الصين ولبنان وغيره من دول العالم، ينتمي كل من الصين ولبنان الى دولة ذات حضارة عريقة وتاريخ طويل، وضرب البلدان جذور صداقتهما العميقة من خلال التواصل الودي بين الشعبين والحضارتين على طريق الحرير القديم. على مدى 51 عاما منذ اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، ظل البلدان يتفهمان بعضهما البعض ويتبادلان الدعم فيما يتعلق بالمصالح الجوهرية والهموم الكبرى للجانب الأخر وشهد التعاون العملي بين البلدين تعمقا باستمرار، مما يسجل صفحة جيدة للمنفعة المتبادلة والفوز المشترك والتعامل على قدم المساواة بين الدول. كان الجانب الصيني ممتنا بكل اخلاص لدعم الجانب اللبناني المتكرر لموقف الصين المشروع في مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة وغيرها من المحافل الدولية، وفي المقابل ظل الجانب الصيني يدعم جهود لبنان في حماية سيادة البلاد وسلامة أراضيه واستقلاله. على المدى الطويل ظلت الصين تقدم المساعدة دون شروط سياسية الى لبنان عبر القناة الثنائية والمتعددة الأطراف لتشمل المساعدة تحسين معيشة الشعب والبنية التحتية والثقافة والتعليم وغيرها من المجالات.

بعد اندلاع جائحة الكورونا وانفجار مرفأ بيروت مد الجانب الصيني يد العون في اللحظة الأولى الى الجانب اللبناني من خلال تقديم  المستلزمات الطبية والهبة الإنسانية لمساعدته على تجاوز الأزمة. تعتبر الصين أكبر شريك تجاري للبنان لسنوات متتالية، كما انضم لبنان الى مبادرة الحزام والطريق والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في عام 2021. في 8 شهور الأولى من العام الجاري تجاوزت نسبة النمو لحجم التبادل التجاري بين البلدين وحجم الصادرات اللبنانية الى الصين 80 في المائة عما كان عليه في العام الماضي وهذا الخبر مشجع ومثير للحماس.

في وجه المستقبل تحرص الصين على بذل مجهود مشترك مع لبنان لمواصلة تبادل الدعم الثابت والدفاع عن العدالة والإنصاف في العالم والمضي قدما بالتعاون العملي المتبادل المنفعة في اطار التشارك في بناء الحزام والطريق ليجعل الصداقة الصينية اللبنانية تحرز مزيدا من النتائج. يستعد الجانب الصيني على تقديم ما في وسعه من المساعدة  الى الجانب اللبناني في إطار التعاون الثنائي والتعاون الصيني العربي الجماعي لتقديم مساهمة أكبر في احلال السلام والتنمية في لبنان والمنطقة. ان الحزب الشيوعي الصيني على اتم الاستعداد لتعزيز التواصل والاستفادة المتبادلة مع الأحزاب الودية اللبنانية لدفع تقدم العلاقات الصينية اللبنانية الى الأمام يدا بيد سعيا وراء الفوائد أكثر للشعبين والمساهمة الأكبر لبناء مجتمع مصير مشترك للبشرية”.

في ختام الجلسة قدم قميحة الى هونغشان كتابه “التنين وطائر الفينيق” مقالات وقصص على طريق الحرير، بالاضافة الى المغلف والبطاقات البريدية التذكارية التي اصدرتها جمعية طريق الحوار اللبناني الصيني بالتعاون مع النادي اللبناني لهواة الطوابع والعملات بمناسبة الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين الصين ولبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى