Nouvelles Locales

هل سيترشح كنعان للرئاسة؟

رأى النائب ابراهيم كنعان، “أننا نعيش في هيكل يسمى دولة “ومفوخر” من الداخل منذ الطائف وحتى اليوم، ولم نشهد بناء مؤسسات وحكومات تطبّق القوانين وقضاء يحاسب، والمطلوب الذهاب الى مشاريع لا الى اشخاص لبناء دولة للبنانيين، ولا الى دكاكين”.

وأشار كنعان، في حديث على “LBCI”، الى “أنني تابعت على مدى 12 سنة مواضيع الطرقات والاستشفاء، ونحن كنواب قمنا بالتشريع ولكن على السلطة التنفيذ”، وأضاف “أسوأ من مشهد السيول ما في”.

واعتبر أن “المسيحيين مسؤولين عن تغييب دورهم عندما لا يبادرون ويتحرّكون وتسليمهم للأمر الواقع هو انتحار”.

وتابع: الجميع يمارس التعطيل اليوم وتكتل لبنان القوي لا ينسحب من أي جلسة لانتخاب رئيس قبل رفعها بسبب فقدان النصاب والمطلوب حصول خرق ولا يجوز رفض أي دعوة إن من بكركي أو اي طرف لحوار جدّي. كما أدعو لحركة سياسية للاتفاق على انتخاب رئيس جديد، فلم يعد بامكاننا التصرف وكأن البلد “ماشي” بعد الإنهيار والفشل الذي شهدناه، والجمود السياسي هو التعطيل الفعلي

وقال: طرحنا ورقة للحوار ولا يجب أن يتم رفضها ولا يجب رفض دعوة الراعي أو دعوة أي طرف للحوار ولا مرشح اليوم يستطيع أن يخلق خرقاً.

 

كنعان أكّد انه لم يسمع باسيل أبداً يقول أنه يريد أن يكون رئيساً وهو يقول إنه اليوم غير ساعٍ للرئاسة وأنا ضد الورقة البيضاء لكنني ضد الترشيح الشكلي وأدعو لحركة سياسية تحدث خرقاً وتابع: لم نبحث في تكتل لبنان القوي بترشيح قائد الجيش لأن قائد الجيش لم يعلن أنه مرشح لنتخذ الموقف المناسب في شأنه ونحن نكن له كل الاحترام. وهناك نقاش داخلي حول إمكانية ترشيح اسم للرئاسة من داخل التكتل، وكافة الخيارات مطروحة.

 

وعن امكانية ترشيحه للرئاسة قال كنعان: أنا لا أبني على علاقاتي الشخصية مع القيادات بل على مواقفي، ولا أعلم من قد يصوّت لي في حال ترشّحت.

المركزية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى