
كانت لافتة تغريدة مسؤول العلاقات الدولية في التيار الوطني الحر طارق صادق، الذي اتهم بوشكيان، من دون أن يسميه، بأنه “استفاد من قرض صناعي مدعوم على الإسكان لشكره على تأمين نصاب الجلسة”.
الإتهامات لم تقف عند هذا الحد، فأحد المقرّبين من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أشار لـ”ليبانون ديبايت” الى أن ميقاتي سيصطحب معه بوشكيان الى الرياض لحضور القمة العربية الصينية، وهناك مشروع “مشترك” بين الشخصين مع الصينيين سيتم التباحث فيه، ولفت الى وجود أكثر من “بزنس” بينهما.
وتضيف أيضًا الى أن البند الخاص بشراء الأدوية للأمراض المستعصية والمزمنة والسرطانية ومستلزمات طبية وحليب ومواد أولية لصناعة الدواء، عبر السحوبات الخاصة من مصرف لبنان، الذي أُقر أمس، يستفيد منه بوشكيان، لأن شركته هي من ستقوم بذلك، وهي شركة استيراد مستلزمات طبية.
ولفت المصدر الى وجود اعتماد بقيمة مليون و800 ألف دولار ضمن موازنة وزارة الصحة التي أقرّت في الجلسة، رُصدت لهذا الهدف.
وتشير المصادر الى أن بوشكيان كان موافقًا على ما طلبه “الطاشناق” منه بعدم حضور الجلسة، إلا أنه عاد وخالف ذلك لدواع شخصية.