شدّد النائب إلياس جرادة على أن “ما يعيشه اللبنانيين من معاناة غر مسبوقة تحتّم على الجميع وضع مصالحهم الخاصة جانباً والتطلّع إلى الجوامع المشتركة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وفي مقدّم الأولويات انتخاب رئيس للجمهورية”.
وقال:” الأولوية لانتخاب الرئيس، أما ما يحكى عن عقد اجتماعي جديد بين اللبنانيين فلزوم ما لا يلزم في هذه الظروف، والبحث في عقد جديد ما زال مبكراً والمطلوب وجود دولة تطبق العقد القائم حالياً ومن ثمّ ننطلق لتطويره وتجديده وهذه سنة الحياة”.
وإذ رحّب “بأي دعوة للحوار للتوافق والسير بعجلة الدولة إلى الأمام وانتخاب رئيس جديد للجمهورية”، حذّر جرادة من “أن يكون هذا العقد على جثث الناس الذين يئنون جوعاً وهجرة وفقراً وبطالة، من هنا أهمية تجاوب مختلف الفرقاء مع الدعوة لحوار بناء وليس لإهدار مزيد من الوقت وفرص النهوض بالدولة”.
وفي ما خصّ طرح اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون كرئيس توافقي، قال: “إنه مع هذا الخيار أو أي خيار آخر ينتجه الحوار بما يؤدي إلى الحفاظ على مؤسسات الدولة ومصالح الناس”.