
كتب الناشط جان كلود حمصي:
خلصنا من المونديال و إجى العيد …
إلتهوا اللبنانيي شهر و نسيوا صاحب العيد…
هلق عم بفتّشوا وين بدّن يسهروا…
حرقوا دواليب فرقعوا و قوّصوا اكتر من الأرجنتين…
حلو الفوز و بشعة الخسارة…
العيد هالمرة مُرّ علينا…كنا نقطع بظروف صعبة بس أمرّ من هيك ما في …
ناس جوعانة و محتاجة…
ناس بلا مستشفى و دواء…
ولاد بلا مدرسة و كتب…
بلد بإمو وأبو بلا كهرباء ومي…
شعب بكاملو بلا شغل و معاشات…
أطفال بلا هدايا و بلا طعم العيد…
بيوت بلا شجرة و مغارة…
عايشين كلنا بحبس مقهورين…
وطن بلا أمن…
حدود سايبة…
ما بتعرف الضربة من وين بتجيك…
يمكن ممنوع نمرض…
و الله يساعد اللي بيمرض…
دولة بلا رئيس و بلا حكومة …
سيري يا دولة و عين الله ترعاكي …
عايشين على البركة …
يمكن لو ما القديسين ما بقي لبنان…
خلينا نفكّر بصاحب العيد و نشوف خينا المحتاج… ليرة ورا ليرة بتقوي محتاج
وبتشبع طفل و بتضحك ولد…
غيّروا العادات و صالحوا الأعداء…
يمكن اليوم هون و بكرا مش هون…
خلونا ننسى الأحقاد و نفكر بالأجمل…
باللي بضح؟ك و بفرّح…
إنشالله بآخر أسبوع العيد كل واحد منا يفكّر بخيّو الإنسان و يفرّح قلب طفل
و يضحك مريض وأهم شي بهالعيد إجتماع أفراد العيلة و نستقبل صاحب العيد يسوع المسيح المخلص…