لبت الهيئة الادارية في نادي الشرق لحوار الحضارات دعوة عضو مجلس الامناء المحامي بطرس سكر الى عشاء عمل في مطعم جفينور – روتانا في شارع كليمنصو – بيروت. ضم الحضور كل من رئيس النادي الدكتور ايلي السرغاني، نائب الرئيس المحامي عبداللطيف سنو، امين الصندوق الدكتور فوزي بيطار، المحاسب الاستاذ جورج صقر، الشاعرة ايناس مخايل، الدكتورة ديانا رزق الله بحضور اعضاء مجلس الامناء سماحة الشيخ حسين شحادة والاب الدكتور طوني غانم، رئيس فرع النادي في سوريا الاستاذ حكم جرادة وعضو الهيئة العامة المخرج الدكتور اكرم قاووق.
وقد تطرق الحاضرون الى العديد من المواضيع المتعلقة بالنشاطات المدرجة على جدول اعمال العام 2023 ومنها:
1- مشروع “ارز الرب… أرز لبنان لكل مكان” حيث سنقوم بانشاء غابة ارز الرب في جبال سيدني وستضم 5000 ارزة بالتعاون مع لجنة اصدقاء غابة الارز الذين سيمدوننا بكافة الامور التقنية الحديثة للاعتناء بهذه الاشجار. خاصة وان استراليا تضم جالية لبنانية كبير مؤلفة من دكاترة، مثقفين، رجال اعمال، نواب، ودبلوماسيين وهذه الجالية تعتبر الاكرم الى اللبنانيين في كافة دول الانتشار.
2- معرض “إطلالة على الروح… جبران خليل جبران” والذي سيشكّل فرصة نادرة للتعرّف على مجموعة واسعة تضمّ 34 عملاً فنياً أصيلاً، وتشتمل على لوحات فنية رسمت بالألوان الزيتية والجواش، وأخرى بالفحم، ومنها 15 لوحة تعرض لأول مرّة في استراليا، إلى جانب أربعة دفاتر مخطوطة، بما في ذلك المسودات لأبرز أعمال جبران، وكتاب «النبي»، الذي يعتبر أكبر دليل على المنجز الفكري والفلسفي الذي حققه الأديب وتجاوز فيه حواجز اللغة والثقافة، إذ وصل عدد الطبعات المترجمة منه إلى أكثر من 100 طبعة حول العالم.
3- الرحلة التي يعد لها النادي للاعضاء والاصدقاء لمشاهدة كأس ملبورن Melbourne Cup، وهو واحداً من أرقى سباقات الخيل في أستراليا ويعقد سنوياً في في حلبة طولها 3.200 متر في نادي ڤكتوريا للسباق في أول ثلاثاء من نوفمبر.
4- تمضية يوم سياحي ترفيهي في البقاع يتخلله زيارة سيدة زحلة.
5- اليوم الدبلوماسي بمشاركة عدد كبير من سفراء الدول الاجنبية والعربية، ورؤساء البلديات وفعاليات رسمية وسياسية، اساتذة، دكاترة، رجال دين واعلاميين.
6- اقامة ندوات في مناطق ودول مختلفة في اوروبا بالتعاون والتنسيق مع الUCP2F وذلك في كل من لندن وباريس وبروكسل ويعلن عنها في حينها.
وختم اللقاء بالتمني بالنجاح لنادي الشرق لحوار الحضارات الذي يسعى دوما لكي يكون ساحة التلاقي ومدرسة في الحوار وقبول الاخر.