Nouvelles Locales

طارق البيطار من يحمي… إسرائيل ومن خلفها؟

طارق البيطار من يحمي… إسرائيل ومن خلفها؟

 

 

 

فور وقوع انفجار مرفأ بيروت اطل الرئيس الاميركي آنذاك دونالد ترامب بتغريدة يقول فيها بوضوح ان “اسرائيل قصفت مرفأ بيروت”، وكان صوت الطيران واضحا في الجو فوق بيروت، كما ان قوة دفع الانفجار والصاعق الذي فجر النيترات يسأل عنها الف سؤال، فإنفجار بهذا الحجم بحاجة الى ما يشعله بقوة.

 

وبعد رؤية هول الصدمة وفظاعة المشهد في المرفأ تراجع ترامب واخفى تغريدته، كما ان الاسرائيليين الذين اعلنوا عن استهداف مرفأ بيروت عادوا وتراجعوا عن الامر، وقبل مدة كان رئيس حكومة اسرائيل بنيمين نتانياهو يهدد مرفأ بيروت ويحمل صورا جوية له.

 

اما في لبنان فقاضي التحقيق العدلي طارق البيطار قرر دعم اسرائيل وذلك عبر الضغط الاميركي وعبر اتصالات السفيرة الاميركية دوروثي شيا به، وقرر اخذ التحقيقات نحو السياسة وفتح معارك قضائية وتحريف القوانين واستعمال القانون بغير مساره واغتصاب السلطة.

 

مصادر تسأل عن سبب قيام طارق البيطار بأخذ الملف نحو السياسة وابعاد الشبهات الامنية والفرضيات واقامة محاكاة وهمية لفرضيات التفجير خلال التحقيقات، وهو لم يحصل بعد على اي جواب اذا كان هناك طيران اسرائيلي ام لا، والبيطار تعامل مع الانفجار سياسيا وليس كحدث امني، وذهب بعيدا في استدعاء سياسيين وامنيين تريد اميركا واسرائيل الانتقام منهم.

 

وتسأل المصادر لماذا يطبق البيطار مصلحة اسرائيل ولماذا يذهب بالملف بهذه الحدية الى الأخير؟ بماذا وعدته السفارات؟ ومن يحمي البيطار في عمله هذا وما الهدف والى اين يأخذ البلاد؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى