
هذه هي الحقيقة التي لا يمكن تغييرها.. حزب الكبتاغون لا يزال يفتك بلبنان من شماله إلى جنوبه، فهذا الحزب الذي بات حقيقة سرطان متفشي يفتك بنا أينما تواجد ظلّه، بات يتوجب استئصاله.
وها هو اليوم، يأخذ من بين أعيننا ٣ عناصر من جيشنا الباسل الذين قدّ وضعوا دمهم على أكفّهم ولبّوا الواجب في مناطق شئنا أم أبينا تابعة لميليشيا قاتلة، ومجرمة.. فأين هم هؤلاء الذين يدّعون عدم توجيه البندقية إلى صدر الجيش.. أين هم هؤلاء الذين يتشدقون دائمًا بأنّهم من أحرص الأحزاب على حماية الوطن؟!!
لكن لا وللأسف، فبنادقكم ليست للمرة الأولى التي توجًه إلينا، إنما اعتادت أياديكم على إطلاق النار نحو صدورنا.. أنتم تعشقون رائحة الموت، وهذا ما أثبتموه على مرّ السنوات، إذ عبثتم بلبنان فسادًا، ونشرتم رائحة الكراهية، وأذقتمونا العذاب، ومزجتم تراب الأرز بدماء قتلتموها بأياديكم، وبنادقكم.
هل قدر الجيش أن يدفع فاتورة جشعكم يا حزب الكبتاغون ؟! ألم تشبعوا بعد من فشلكم، ورعونتكم ؟!!
أنتم المتورطون، وأنتم المسؤولون، وأنتم من تغطون التجار، وتحمونهم…لقد عهدناكم حزبًا قاتلا، فاجرًا، لا يعيش إلا على رائحة الدماء وجثث الأبرياء
رائحتكم طلعت ومن زمان، فاخجلوا من أنفسكم، وعودوا إلى بلدكم، وحاشيتكم، فلبناننا لا يليق به هكذا مجرمون، قاتلون، سفّاحون…
يتبع



