Nouvelles Locales

كيف تتعامل مع المرأة النكدية..

حكمت المحكمة حضوريا على النساء أجمع بتهمة النكد… هذا حكم جائر بالتأكيد والقاضي هو رجل لا يعرف طينة الرجال أو يتغاضى عنها. 
 
بكفي نكد..أو أنت وحدة نكدة….توجه هذه الكلمة يوميا  بحق  النساء، كما يطالب بعض الرجال أيضا بدليل شامل و كتيب يمكن حمله لفهم عقل المرأة وكيف يمكن التعامل معها، حتى أن هناك أغان عدة تصف النساء بكيدهن ونكدهن دلعهن ،ولكن حتى الأن وبحسب قول العديد أنه لا يوجد أي مبرر للنكد.بالطبع هناك مبرر ولكن لم يكلف أحد نفسه عناء أو يخاطب او يراجع عقله على الأقل عن سبب النكد والسبب ليس لدى المرأة قد يكون الأمر ردة فعل على نكد ذكوري. 
قامت صيحات بتخفيف هذا الحمل على الرجال  والجواب على السؤال ليش النساء بتنكد، وبحسب الـ” ميتا كوتش” راوية عيتاني أن من أسباب نكد المرأة هو بسبب عدم حصولها على الشيء الذي تريده، أو الذي توقعته من فلان، لذلك يحصل خيبة أمل، وينجم عنها أفعال و سلوكيات مثل النكد وهي وسيلة ورسالة لابداء انزعاجها منك بسبب عدم  التزامك بالمطلوب أو المتوقع وكلما تعاملت مع الموضوع باللامبالاة
 كلما زادت حدة النكد لديها، وعندما تبدأ أولى العلامات يجب عليك التحرك فورآ. هي وسيلة للفت انتباهك.
 كما أضافت الميتا كوتش راوية أن السبب الأساسي والعلمي للنكد هو الهرمونات التي تلعب دورا كبيرا كل شهر قبل بداية الدورة الشهرية وتشعرها بعدم الراحة مع نفسها وأن هناك شي ما يزعجها ولا تعلم ما هو السبب، وتصبح عصبية جدا ومرهفة الأحاسيس،  أما السبب التاني هو الطبع . حيث تمتلك بعض النساء ا الطبع الدرامي، يبالغن بكل شيء وأي شي كما تلعب بعضهن دور الضحية لتأخذ الاهتمام المطلوب من الشخص المعني أو المحيط  ،تلجأ الى هذه الطريقة  لانها سبق ولجأت لها  ولاقت نتيجة جيدة، فأصبحت تستخدم ذات الأسلوب في كل مرة، مثل البكاء والصراخ أي “بتتمسكن لتتمكن”.
يمكن تغيير سلوك النكد عندما تتغير فكرة ونظرة المرأة الى نفسها ومتطلباتها وكيف يمكن أن تعبر عن نفسها بطرق مختلفة وتطلب ما تحتاج له بطرق مناسبة  دون اعتماد النكد الذي في النهاية يمكن أن “يخرب بيوت”  أما من ناحية الرجل يمكن أن يتعامل مع المرأة النكدة بطريقتين أولاً استيعاب المرأة، خصوصا اذا نكدت مرة بالشهر قبل الدورة الشهرية فهذا شيء خارج عن ارادتها، أما اذا كان هذا طبع لديها يمكن استخدام الحوار وعليه أن لا يتجاهل ردات الفعل أو الكلام فهذا يشعرها بالأمان والاحتضان، وسؤالها عما تحتاجه أو ما هو الشيء الذي يشعرها بالراحة، فهذا يجعلها تستدرك وتعبر عن شعورها أكثر
 وبالطبع يجب أن يحافظ الرجل على أعصابه كي لا تخرج الأمور عن السيطرة.
” النهار “
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى