شارك النائب مارك ضو في إفتتاح المؤتمر الاستثنائي للجامعة الثقافية اللبنانية في العالم في المكسيك، الذي حضره حاكم كيلاتيرو موريسيو خوري، رئيس النادي اللبناني بالمكسيك رئيس الجامعة نبيه الشرتوني، البروفسور فيليب سالم، ورؤساء سابقون وممثلون لكل القارات ضمن الجامعة الثقافية اللبنانية في العالم.
وقال ضو: “دخلنا في لبنان مرحلة سياسية تاريخية جديدة، مرحلة التغيير في بناء الأفكار وبناء اقتصاد جديد، فآن أوان التغيير”.
وأضاف: “مع انتهاء الحرب التي بدأت منذ السبعينيات حتى التسعينيات وبعد هجرة ما يقارب مليون مواطن لبناني، استحكم نهج السرقة والفساد، حتى وصلنا إلى الانهيار الكامل والشامل”.
وأشار إلى أن “الدولة كلها مفلسة، فلا رئيس جمهورية ولا حكومة ولا مصرف مركزيا”، وقال: “القطاع المصرفي منهار، كما قطاع الكهرباء، وهذه ليست صدفة إنما جريمة متعمدة بحق اللّبنانيين”.
وأكد أن “هناك مسؤولون يجب محاسبتهم”، معتبراً أن “انتفاضة ١٧ تشرين كانت المدخل لبدء هذه المرحلة الجديدة”، وقال: “نحن ملتزمون العمل من أجل إحقاق تلك الأهداف والانتقال بلبنان إلى بر الأمان واستعادة عافيته الاقتصادية والاجتماعية، وعودة المغتربين وتوطيد التواصل ما بين مؤسسات تجيد تمثيل اللبنانيين في لبنان والعالم”.
وختم: “تمنينا على المغتربين أن يكونوا السند من خلال طرح رؤى جديدة لمستقبل لبنان والعمل على مشاريع استثمارية لإعادة بناء الوطن”.