
على ما يبدو فإن الجمود الذي كان مسيطرًا على الوضع الرئاسي بدأ يتحرك، فبعد أن أعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري عن دعمه فرنجية، وبعدما قابله أمين عام حزب اللّه بنفس الدعم، برزَ حراكٌ مقابل داخل التيار الوطني الحر، فبعد حديث نصرالله بالأمس، وزيارة السفير السعودي إلى بكركي اليوم، حصل موقعنا association avec expat على معلومات تفيد بأنَّ النّائب ألان عون أبلغ باسيل بأن قيادة حزب الله قد بعثت برسالةٍ مضمونها التالي:” صحيحٌ أنّك منتسب إلى التيار الوطني الحر، ونحن حلفاء منذ زمن، ونحن نطلب منك اليوم أن تتفهم حجم وأهمية وصول الوزير السابق سليمان فرنجيّة إلى سدة الرئاسة.. وأن تكون من صفّنا.”



