على ما يبدو فإننا دخلنا في النفق المظلم إذ أنه وسط التصعيد على الجهات كافة أوضحت معلومات خاصة بموقعنا Association Avec Expat بأن إجتماع الأجهزة بالأمس أفضت نتائجه بأن البلد ذاهب إلى دوّامة كبيرة من الحلقات المفرغة التي ستنتج عنها مشاكل أمنية سترتد بشكل سلبي على الأوضاع العامة في لبنان. وأكدت المصادر بأن ما بعد هذه التحذيرات أوضحت مصادر بأن حراك الشعب سيكون دمويًّا ولن يشهب تحرك ١٧ تشرين السلمي أبدًا.
يكمل المصدر الأمني لموقعنا بأنه وخلال مناقشة الوضع الأمني وسط حضور رئيس الحكومة وقائد الجيش ووزير الدفاع فإن التقارير الأمنية مجتمعة أشارت إلى أننا داخلون في نفق مظلم ونحن أمام مشهد إعاة ثورة 17 تشرين لناحيه تسكير الطرقات وعمليات التخريب وتكسير المصارف.
هذا كله يشير الى موجه شغب كبيره لن تستطيع الأجهزه الأمنية أن تضبطها كما كان سائدا خلال فتره 17 تشرين.
من ناحيه أخرى يشير المصدر الأمني لموقعنا بأن صورة الإغتيالات قد تعود إلى لبنان وذلك لأجل تحريك الوضع الأمني داخله إذ أن هذه الفتره من الممكن أن تكون فترة مرسومة بمعالمها من قبل بعض الجهات التي تسعى الى إحداث شغب أمني داخل البلاد.
أما اقتصاديا فان لعبه الدولار ستعاود ارتفاعها من جديد إذ أن تأزم الأوضاع الاجتماعية والأمنية سيؤدي بشكل تلقائي إلى ارتفاع جنوني بسعر صرف الدولار إذ أن لا حدود سوف تكون مرسومه لهذه العملية ومن المتوقع ان لا يتخطى فقط سعر صرف الدولار 100 ألف ليره لبنانيه لا بل أن الامر سيتخطاه الى 120 وال 150 الف ليره لبنانيه.
