Exclusif

خاص هل يكون نمر الصايغ رئيسا” لبلدية شارون

المنافسة على أهبّها داخل البلدات.. هذا ما بات يتظهّر مع اقتراب موعد الانتخابات البلديّة، لدرجة أن المنافسة داخل القرى بدأت مبكّرًا..

 

هذه المرة من بلدة شارون، إذ أن معلومات خاصة بموقعنا Association Avec Expat أشارت إلى أن عائلة آل الصايغ تعملُ جاهدةً على إقناع رجل الأعمال الشيخ نمر الصايغ بالتّرشح للإنتخابات البلديّة في بلدة شارون.

 

فمن جهة أولى فإنَّ حسب عرف الرئاسة فإن بلدية شارون تعتمد المداورة ما بين  آل “الصايغ”، وآل “البنا والاحمدية “، وتوازيًا فإنَّ هذه الإنتخابات ستكون رئاستها لآل الصايغ.. فلماذا الشيخ نمر الصايغ مُطالب بتسلّم سدّة رئاسة البلدية؟

 

مهما قلنا، ومهما كتبنا، فإنَّ المجلدات لن تعطي هذا الرجل حقّهُ، إذ أن أعماله وإنجازاته تسبقه على الدوام، إذ لم يوفر أي قطاع إلا وقام بتقديم المساعدات فيه.

 

فبدءًا بالقطاع الحياتي أولا، وتحديدًا تأمين الإحتياجات اليومية من الخبز، حيث قام الشيخ نمر الصايغ وتوازيًا مع اشتداد أزمة الخبز منذ أشهر عديدة بإنشاء مخبز مجاني أسهم من خلاله بتأمين قوت الأهالي اليوميّ من الخبز، حيث قام بتوزيع الخبز بشكل مجاني على مدار الأسبوع، وسط تكاتف أهل قرية شارون من خلال التطوع بالعمل داخل المخبز.

هذا ولم تكن خدمات المخبز محصورة فقط بأهالي قرية شارون لا بل امتد ليشمل أي لبناني يمرُّ في هذه البلدة.

 

أما على الصّعيد التّنمويّ من ناحية القطاع المدرسيّ الأكاديمي، فإن الّشيخ نمر الصّايغ قد أخذ على عاتقه تأمين ألواح الطّاقة الشّمسيّة لمدرسة شارون الرسميّة إيمانًا منه بضرورة حماية القطاع الأكاديميّ الرسميّ، وعدم تهميشه خاصةً على الصّعيد الماديّ.

 

أما على المستوى الطّبيّ فإن حملاتٍ عديدة قام بها الشّيخ نمر الصّايغ، إذ أطلق على نفقته الخاصة حملات طبيّة عديدة، كما وساهم بتأمين الأدوية خاصة تلك المقطوعة أو المحتكرة من قبل التّجار، هذا عدا عن المساهمة بتأمين تسديد فواتير الدواء في مختلف الصّيدليات خاصة بعد اشتداد الأزمة الإقتصاديّة.

 

ومن هنا، يرى أهالي بلدة شارون برجل الأعمال الشيخ نمر الصايغ الأمل الأخير في نفق الظلمة الذي يعاني لبنان خلاله من أشد وأفتك الأزمات السياسية والمالية والاجتماعية والاقتصادية.. فهل سيكون الشيخ نمر الصايغ رئيس بلدية شارون في الإنتخابات البلدية القادمة؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى