بعض ما جاء في الديار:
هناك معلومات متداولة عن احتمال مقلق وهو : دخول «القوات اللبنانية» في اتفاق من «تحت الطاولة» مع الفريق الآخر بضغط اقليمي ودولي، لكن مع تحقيق مكاسب وارباح بدأت بعض الاوساط تغري «معراب» بها، ولا يتعلق الامر بتفاهم على حكومة العهد الاولى فقط، وانما على نيل «القوات» منصب حاكم مصرف لبنان بشخص كميل ابو سليمان، الذي يجري الترويج له بقوة في بعض اروقة القرار الخارجي وعند الاميركيين على نحو خاص. وهذا العرض اذا وجد طريقه الى التنفيذ، من غير المستبعد ان تدخل «القوات» ضمن الصفقة «نكاية» «بالتيار»، وحفظا لموقعها في التركيبة الجديدة ضمن مظلة اقليمية ودولية تشبه ما حصل ابان اتفاق الطائف. ومن هنا كانت «رسالة» «التيار» واضحة عبر بيان مكتبه السياسي بالامس، باتجاه كل القوى المسيحية كي تلتفت الى ان التحديات الحالية ليس هامشية بالنسبة الى المسيحيين خصوصا، ولهذا تمنّى البيان ان «يفضي لقاء التأمّل في بيت عنيا إلى تنبيه النواب المسيحيين إلى المخاطر الوجودية على لبنان، وما يجب القيام به لحماية الوطن!