Nouvelles Locales

أبو الحسن لضوّ: أيها الزميل لو جَهِدت لما إجتهدت ووقعت ومن معك في فخ التضليل

كتب أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن عبر حسابه على موقع “تويتر”:

“أيها الزميل،  ليس المهم أن تقول ما تريد بالعلن، المهم أن تنطق بالحق وتبحث عن الحقيقة، ولو جَهـِدت لما اجتهدت وأخفقت ووقعت ومن معك في فخ التضليل وقلب الأدوار بين الضحية والجلاد، أما الشفافية والصراحة والنقاء فهي ثالوث ثابت لدينا يعكس قيمة من قيمنا الكبرى ألا وهي كرامتنا التي يرخص كل شيء من أجلها”.

أضاف: “أما الإصغاء هو فقط لضميرنا وأنين الناس ومعاناتهم، فيما الإحتكام هو للأخيار وللأحرار وحدهم والفصل دائماً وابداً للقضاء المستقل البعيد عن عبث وتدخلات العابثين والمنظّرين باستقلالية القضاء!”.

تابع: “ويبقى احترام القيم وحماية المؤسسات هو نهج وفعل نبيل ننتظره منكم بالفعل وليس بالقول فقط وليس كما تفعل النعامة بدفن رأسها بالرمال”.

وقال: “صحّحوا خطيئتكم كي تستقيم الأمور، عندها نلتقي وعندها تسقط مقولة الدكتلو!

وختم أبو الحسن قائلا: “لن أزيد ولن أساجل فلنترك الأمر في عهدة القضاء ولننصرف الى هموم الناس وإصلاح ما يجب إصلاحه، هذا الأهم وهذا الأجدى!”.

يُشار إلى أن تغريدة النائب أبو الحسن جاءت ردًا على ما كتبه النائب مارك ضوّ عبر “تويتر”، إذ قال: أيها الزميل، نقل الكلام بغير حقيقته خدمة لحجة بمقابلة تلفزيونية ليس عملا موفقا وليس متوقعا من مخضرم. لا من يضغط علينا سوى رؤية أهلنا يظلمون ويهددون ويذلون. ونحن لا نأتمر إلا من ضمائرنا. وعذرا لا نعرف ما هي الداكتيلو تلك الأداة والمنطق من يذكرها أخبر بها، نحن من جيل شفاف يقول كل شي بالعلن عبر التواصل ويناقش الناس بصراحة. ثانيا سياسة “ضربني وبكى سبقني واشتكى” لا تنفع كذلك. أنظروا إلى ما يقوله المحازبين عندكم من شتائم وتهديدات لو أردنا أن نتصرف مثلكم لكان العشرات أمام ضباط التحقيق. ولكننا من جيل آخر يفهم ان حرية التعبير حق للناس و الشتيمة لا تؤذي إلا صاحبها من أي فريق كان. والحقيقة تبان ولو بعد حين رغم القمع ومحاولة كم الأفواه والترهيب. كما لا يزايد علينا أحد باحترام قيم مجتمعنا أو حماية المؤسسات التي تعنينا جميعا فهي لنا كلنا وليست حكرا على أحد. ومن حرصنا ندفع باتجاه الشفافية وعلى المسؤولين تقبل النقد والإجابة والتوضيح لما فيه مصلحة لحماية المجتمع والمؤسسات. ومهما حاول البعض تصوير إي اعتراض، وهذا لا يشمل ولا نغطي أي إساءة أو افتراء، كهجوم على الطائفة ورجال الدين فهذا لن يوقف الحق بالمسألة العلنية. فالتلاعب بالغريزة الطائفية خدعة قديمة لم تعد تنطلي على أحد. ونحن نعرف إن رجال الدين يترفعون عن الكثير احتراما لأنفسهم أولا ولمقامهم، خاصة عن مناشير على التواصل ولا يجّرون للمحاكم وللعلن. نتفق على ترك القضاء يأخذ مساره ونتمنى أن لا تتدخل أجهزة غب الطلب تنفيذا لأجندة سياسية، ونحتكم لقرارات القضاة النزيهين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى