أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان نجيب ميقاتي اليوم الأحد، أن عناصر “غير منظمة وغير لبنانية” أطلقت الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وقال ميقاتي -خلال استقباله زوارا بمناسبة عيد الفصح- إنه تبين من التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش اللبناني “أن من قام بإطلاق الصواريخ ليست جهات منظمة، بل عناصر غير لبنانية، مضيفا أن “الأمر كان ردة فعل على العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة”.
وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على أن لبنان “يرفض مطلقا أي تصعيد عسكري من أرضه”، كذلك يرفض “استخدام أراضيه لتنفيذ عمليات تتسبب بزعزعة الاستقرار القائم”.
ولفت ميقاتي إلى أنه عقد اجتماعا مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو مؤخرا، وطلب منه الضغط على إسرائيل لوقف أي عمليات تؤدي إلى مزيد من التوتر في جنوب لبنان.
والخميس الماضي، أُطلق أكثر من 30 صاروخا من جنوبي لبنان تجاه الجليل الغربي، قابله قصف إسرائيلي استهدف مناطق مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي انطلقت منها الصواريخ، من دون خسائر بشرية.
ولم تتبن أي جهة مسؤولية إطلاق الصواريخ من جنوبي لبنان، وتقدمت الخارجية اللبنانية بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لإلزامها باحترام سيادة لبنان. وتحتل إسرائيل مناطق في جنوبي لبنان.
ومنذ أيام، تعتدي الشرطة الإسرائيلية على المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه، مما أحدث موجة غضب بين الفلسطينيين، بالإضافة إلى دعوات عربية وإسلامية إلى وقف تلك الاعتداءات.
وتزامنا مع الاقتحامات المتكررة داخل المسجد الأقصى تصاعد التوتر ووقعت اشتباكات في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة ومناطق الـ48، بالإضافة إلى إطلاق قذائف صاروخية من لبنان وغزة وسوريا.
