
قُتل عدد من عناصر قوات النظام بينهم ضابط وأصيب آخرون، جراء تفجير عبوتين ناسفتين استهدف حاجزين أمنيين في ريف القنيطرة الجنوبي، قرب خط وقف إطلاق مع الحدود الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.
وقال تجمع “أحرار حوران” إن مجهولين فجّروا عبوتين ناسفتين مزروعتين مسبقاً على حاجزين لقوات النظام في ريف القنيطرة الجنوبي، مضيفاً أن الحاجز الأول يقع في بلدة غدير البستان بينما الآخر يقع على طريق المعلقة- غدير البستان.
وأوضح التجمع أن الانفجارين أديا إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجزين، مشيراً إلى أن العديد من الانتهاكات التي يرتكبها عناصرهما إذ يفرضون الإتاوات ويجرون عمليات اعتقال بشكل مستمر.
ونعت صفحات موالية مقتل الضابط برتبة نقيب، ربيع منصور عقب الهجومين، مشيرةً إلى أنه ينحدر من ريف اللاذقية الشمالي.
وفيما قالت صفحات محلية في القنيطرة إن الاستهداف ناتج عن صواريخ إسرائيلية انطلقت من الجولان باتجاه المنطقة المحيطة بالحاجزين، نفت مواقع مقربة من النظام الأنباء عن وجود قصف إسرائيلي.
وقال موقع “أثر برس” إنه “لا صحة للأنباء التي تحدثت عن عدوان إسرائيلي فجر الجمعة، على بلدة غدير البستان على شريط فض الاشتباك بريف القنيطرة الجنوبي”، موضحاً أن أصوات الانفجارات التي سُمعت ناجمة عن تفجير عبوات ناسفة ما أدى إلى مقتل أحد العسكريين وإصابة آخرين.
بدوها قالت إذاعة “شام إف إم” إن مجهولين زرعوا عبوات ناسفة قرب إحدى النقاط العسكرية في بلدة غدير البستان أقصى الريف الجنوبي للقنيطرة، مضيفةً أن الاستهداف أدى إلى مقتل عسكري وإصابة آخرين.
وكان ضابط من قوات النظام قد لقي مصرعه بداية العام 2022، جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة على الطريق الواصل بين ريفي القنيطرة ودرعا جنوب غرب سوريا.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن قبل أيام عن استهداف هضبة الجولان ب6 صواريخ أُطلقت من سوريا على مرتين، قبل أن يبدأ الجيش رده العسكري بقصف مواقع تابعة لجيش النظام في القنيطرة ودرعا ودمشق والسويداء.