محمد المدور، أستاذ معتمد من قبل شركة “مايكروسوفت” العالمية، استطاع أن يصل إلى إنجازٍ جديد، حصل من خلاله على الإقامة الذهبية في دولة الإمارات، ليسجّل إنجازًا لبنانيًا جديدًا في بلاد الإغتراب.
وخلال حديثه يشير محمد إلى أنَّ برنامجًا جديدًا فيما يخصُّ برنامج “excel” استطاع أن يتوصل إليه من خلال عمله على برنامجٍ مطوّر يهدف من خلاله إلى تعليم كيفية استخدام برنامج “إيكسل” بطريقة مبتكرة، وتفاعلية، وعملية، من خلال برنامج يرشد المتعلم، خطوة بخطوة على تقنيات الإستعمال بطريقةٍ مجانيّة بشكلٍ كامل، انتهاءً بحصول المتعلم على شهادة رسمية من الموقع تعبّر عن اجتيازه كافة مراحل إتقان البرنامج بنجاح.
يقول أ. محمد المدور خلال حديثه:” أي شخص يريد أن يتعلم أيّة تقنيات جديدة، من شأنهِ إما قراءة الكتب والتي لا تعتبر تقنية عملية أو مرنة، أو الذهاب نحو الخيار الآخر ألا وهو التعلم من خلال الفيديوهات التعليمية التي تتواجد على منصة “يوتيوب”، والتي أيضًا لا تعتبر عملية تفاعلية لأن المتعلم لا يستطيع أن ينفّذ ما تعلمه بطريقة مباشرة”، ومن هنا قرّر محمد أن يخترع طريقة عملية تفاعلية من خلال إنشاء برنامج تعليمي يستطيع المتعلم أن يقوم بتطبيق الخطوات بطريقة مباشرة من خلال التعلم والتطبيق بآنٍ واحد من دون الحاجة إلى الذهاب من نافذة إلى نافذة أخرى، وهذا ما يُعتبر عمليًا أمر مرن، يستطيع أن يخدم هدف المتعلم ألا وهو التعلم بطريقة مرنة من دون الشعور بالملل أو الوقوع بأخطاء من دون تصحيحها.
يصرُّ محمد على أن الإختراع الذي قام به يعبّر عن مستقبل التعليم في العالم، خاصةً بعد جائحة كورونا، والتي أدت إلى اعتماد طريقة التعليم عن بعد من خلال برامج، خاصةً وأنَّ تقنيات الفيديو باتت تعتبر طريقة نقليدية غير تفاعلية، وهذا ما ظهر من خلال الإقبال الكبير من قبل للطلاب على تجربة الموقع، وعيش التجربة التعليمية التي تعتبر الأولى من نوعها في العالم العربي والعالم.
إختراع محمد استطاع أن يوصله إلى دبي، إلى حدّ أن تمكن من الحصول على الإقامة الذهبية في الإمارات باعتبار أن ما قام به هو عمل جديد، ومنتج، ومعطاء بالحقل الذي استطاع محمد أن يبرز فيه، وهذا ما يعبّر عن مدرسة جديدة يحاول محمد المدور أن يطلقها تماشيًا مع الثورة التكنولوجية الهائلة فيما يخصُّ الذكاء الإصطناعيّ.
لمن يرغب بتجربة الموقع بإمكانك الضغط هنا
