
أعلن رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أنه “أكثر شخص مطروح للرئاسة وإذا لزم الأمر سأعلن ترشيحي أما الاستعجال فهو ليس أمراً مفيداً، قائلاً: “ع رواق كل شي بصير”.
أضاف فرنجية: “مين ما بدو يسمع رأينا مستعدين نسمّعو”.
كما أشار انه في لبنان ليس هناك قانون يفرض على أي شخص مطروح للرئاسة بأن يترشح أو لا يترشح لرئاسة الجمهورية.
أما بالنسبة لموضوع رئاسة الجمهورية فهو موضوع لبناني ومحلي، وموقفنا من السعودية تاريخي ومعروف ولم يمر بأي مرحلة سيئة، كما أن التفاهمات في المنطقة ستنعكس إيجاباً على لبنان.
وتابع فرنجية: “لن أذهب إلى جلسة أتحدى فيها السعودية ويمكن قادر أعمل رئيس بس ما بقدر احكم، ولذلك أقول أنني لست مستعجلاً وجاي الوقت”.
وتطرق فرنجية الى التفاهم السعودي الإيراني معتبراً إياه انه اتفاق “سني – شيعي” يريح لبنان “وبريح كل واحد بحب لبنان”، “ونراهن على هذا التفاهم إلى جانب الاتفاق السعودي السوري وعندما نتمنى أن لا يتم هذا الاتفاق كي لا ينعكس لمصلحة فريق في الداخل على آخر “فهناك مشكلة”.
وأردف: “مستعد اليوم وكل يوم للحوار مع سمير جعجع و”بكركي بعيدة عنو 100 متر وفينا نجتمع راس براس بغرفة وحدة”.
وتابع: “سأدعم مكافحة المخدرات وهذا أمر بديهي إلا أنني سأكون رئيس جمهورية ولن أكون رئيس حكومة وهذه مسؤولية وزيري الدفاع والداخلية وأنا سأقف خلفهما”.
واستطرد: “صحيح أنني من محور معيّن والشي اللي بفرقني عن غيري اني ما بنكر تاريخي ولكنني عندما أصبح رئيساً سأكون رئيساً لكل اللبنانيين”.
ورداً علة سؤال عن النزوح السوري، أجاب فرنجية: “إذا تمكنت من تأمين ضمانات لأمن النازحين السوريين في بلادهم ما بقى الو معنا المجتمع الدولي وهنا يصبح الموقف وطنياً”.
وتعليقاً على مواقف بكركي من ملف رئاسة الجمهوريّة، قال: “البطريرك مار بشارة بطرس الراعي سيكون سعيداً في حال وصولي الى بعبدا وهذا ما قاله لي سابقاً”.