Nouvelles Locales

بوصعب من كليمنصو: نتيجة مرضية “مُمكنة” خلال 10 أيام

التقى نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب رئيس كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط، في كليمنصو، بحضور كلاًّ من النواب وائل أبو فاعور، هادي أبو الحسن، فيصل الصايغ ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب، حيث جرى عرضٌ للأوضاع الراهنة والمستجدات السياسية.

 

أشار بوصعب إلى أنّ “اللقاء الديموقراطي كان له الدور دائماً عندما تشتد الأزمة لتقريب وجهات النظر ومن قناعتهم بالحوار، لأن الانقسام العامودي لن يوصل إلى نتيجة، كما أننا بحثنا في خلاصة اللقاءات التي قمت بها، وأكدنا تنظيم المرحلة المقبلة والعمل على جمع القواسم المشتركة ومد الجسور بين الأفرقاء، وطلبت من اللقاء التعاون في هذا الموضوع، عبر تواصلنا مع جميع الأطراف”.

 

وشدّد على أن “الرؤية المطروحة للتوصّل إلى رئيس سنناقشها مع اللقاء الديموقراطي لنضع القواسم المشتركة، خصوصاً وأنَّ الإقليم ذاهب إلى مكان آخر وتفاهمات واستقرار، وهناك تأثير للتفاهمات الاقليميّة ولكن يجب أن نعمل على التوافق الداخلي وندرك أهميّة الوقت”.

 

ولفت بوصعب إلى أنَّ “الخطوة الأولى التي وضعناها جرى التوافق والقبول عليها من الجميع، وخلال 10 أيام أو أسبوعين يمكن أن نتوصّل إلى نتيجة مرضية، أمّا المرحلة الثانية تعدّ اختيار إسم من ضمن الأسماء المطروحة وقد يكون هناك مرشحين جدد في المرحلة القادمة، كما وأنَّ موضوع التسمية محط نقاش بيني وبين الافرقاء السياسيين، علماً أنني لا أدخل في موضوع الأسماء ويجب توافر صورة واضحة عن رئيس الجمهورية المقبل والحكومة الجديدة للوصول إلى شبكة الخلاص”.

 

من جهته، رحّب أبو الحسن “بهذه المبادرة، خصوصاً وأننا في “اللقاء الديمقراطي” نؤمن بالحوار سبيلاً للخروج من الأزمات، وقمنا بعدّة محاولات في موضوع الاستحقاق الرئاسي مع رئيس مجلس النواب نبيه برّي والمعنيين جميعاً، للدفع قدماً وكسر الجمود وانتخاب رئيس للجمهورية ولكن لم نوّفق في ذلك، علماً أن رئيس الحزب التقدّمي الإشتراكي وليد جنبلاط قامَ بخطوة ومبادرة لكسر الجمود لم تلقَ حتى اللحظة الصدى المطلوب”.

 

وأضاف: “نؤيد أي خطوة تساهم في كسر الجمود الرئاسي، ومنفتحون على أي طرح، إذ لا بدّ من تحديد الإطار ومضمون الحوار مع كلّ الشركاء في الوطن، والذي يجب أن يسبق عملية الانتخاب إذ لا بديل عن الحوار، مع وجوب التقيّد بالمدى الزمني “.

 

وشدّد أبو الحسن على أن “أمامنا تحدّيات كبيرة والمواطن يعاني، كما أنَّ البلد يغرق ويتفكك، لذلك يتوجّب علينا الذهاب بجدول أعمال واقعي وعملي لا يغيب عنه التوافق على إسم رئيس للجمهورية، لأننا في بلد نعيش فيه بالتكامل والتوازن الداخلي إذ لا يجب على أي فريق أن يشعر بتحدٍّ، والمطلوب من الجميع القيام بخطوة إلى الخلف للتلاقي والخروج من الأزمة المستعصية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى