Nouvelles internationales

السعودية وكندا تتفقان على استئناف العلاقات الدبلوماسية

أعلنت السعودية وكندا الأربعاء، الاتفاق على إعادة علاقاتهما الدبلوماسية إلى سابق عهدها، وطي صفحة خلاف اندلع في عام 2018، وشمل طرد الممثلين، ووقف التعامل التجاري، بعد إدانة أوتاوا، الرياض على خلفية سجلها الحقوقي.

وأفادت وزارة الخارجية في السعودية بأن الاتفاق يعود بشكل أساسي إلى مباحثات عقدها ولي العهد، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، في بانكوك في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وذكرت في بيان إنه “رغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق”.

وأكدت الخارجية الكندية التوافق على عودة العلاقات إلى سابق عهدها.

كذلك، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أنّ كلاً من البلدين، سيقوم بتعيين سفير لدى الآخر. وسمّت أوتاوا جان-فيليب لانتو، مبعوثاً لها إلى الرياض، ولم تحدد السعودية من اختارت لتمثيلها.

وكانت الرياض أعلنت في آب/أغسطس عام 2018، أنها طلبت من السفير الكندي لديها المغادرة، واستدعت سفيرها في أوتاوا، وقامت بتجميد التعاملات التجارية مع كندا، بسبب ما اعتبرته “تدخلاً” من قبل الأخيرة في شؤونها الداخلية.

وجاءت هذه الخطوة بعد مطالبة قوية لأوتاوا بإفراج الرياض فوراً، عن نشطاء في المجتمع المدني، أوقفتهم السلطات السعودية ضمن موجة اعتقالات في حينه.

من جهتها، أبدت كندا في حينه “قلقها الشديد” من الخطوة، لكنها شددت على أنها ستدافع “دائماً عن حماية حقوق الإنسان، خصوصا حقوق المرأة وحرية التعبير، في كافة أنحاء العالم”.

واستتبعت خطوة طرد السفير إجراءات مثل وقف السعودية برامج ابتعاث طلابها إلى كندا، بينما اتخذت دول عربية مواقف مساندة للمملكة في الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى